المرأة اليمنية .. شعلة من العطاء والثورة

عمران نت / 22 / 9 / 2019

// مقالات // وفاء الكبسي
المرأة اليمنية كانت ولازالت العنصر الأساسي في تغيير مجتمعها نحو الأفضل، وإصلاح أوضاعه؛ ولهذا كان لها حضور فاعل، ودور بارز في انتصار ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المجيدة 2014هـ، دور أسطوري عظيم لا يمكن ان يُنسى حيث قامت بدور مهم في كل المجالات من خلال دعمها المنقطع النضير للثورة الذي يوازي الدور الثوري للرجل، فالمرأة اليمنية ستظل هي المكمل والساند لدور الرجل في السلم والحرب، فقد كسرت الحواجز وتخطت العادات المنغلقة وخرجت في المسيرات وضمدت جراح الجرحى في المستشفيات، ولم يقتصر دورها على ذلك، لأنها حملت من الوعي الايماني ما أهلها الى أن تكون شريكة الرجل في اعادة سيادة الدولة واستقلالها ورفع كل هيمنة ووصايا خارجية، فشاركت اخيها الرجل في صنع القرار .

المرأة اليمنية هي شعلة من الثورة والعطاء، فكانت حاضرة حتى عند غيابها عن ساحة الثورة من خلال إعداد الطعام للمرابطين في مختلف الساحات، وبذلها للمال والحلي والمجوهرات دعماً للثورة، وقد امتد دورها الإيجابي هذا إلى حاضرنا اليوم في مواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي الغاشم والحصار الخانق على الشعب اليمني من خلال رفدها للجبهات بقوافل المال والرجال ، وصنعها الكعك والخبز للمرابطين في مختلف الجبهات ، وصبرها وثباتها المنقطع النضير ، فكان ولا زال دورها اسطورياً سيكتبه التاريخ للأجيال القادمة، وسيشهد التاريخ بأنهنّ جبال من الصبر حين يستقبلنّ فلذات اكبادهنّ الشهداء بالزغاريد والورود وكأنه موكب عرس مهيب، أي شموخ هذا؟! إنه الإنتصار في أبهى صوره .

المرأة اليمنية أصبحت القدوة والمسيرة لكل نساء العالم، ولن تستطع أي قوة في الأرض أن تسلب قراراتنا ولا إرادتنا ولا نهب ثرواتنا ولا طمس هويتنا، مادمنا بالله أقوياء أعزاء كرماء، ومادام قائدنا السيد عبدالملك الحوثي دام ظله يتلو علينا آيات النصر.

ملتقى الكتاب اليمنيين

مقالات ذات صلة