ما بين التاسع والحادي عشر من رمضان “رد مشروع … وإنتقام حاقد “

عمران نت / 18 / 5 / 2019م

// مقالات // عبدالله الدومري العامري

في التاسع من رمضان أعلنت وحدة الطيران المسير عن قيامها بعملية كبرى على خط أنابيب النفط بالرياض كرد مشروع على مجازر قوى العدوان السعودي الامريكي على شعب اليمن ، تلك العملية التي أربكت دول العدوان وأثارت مضاجعهم وجعلت أبواق النفاق والإرتزاق تسارع في إستنكار وإدانة هذه العملية ، أستنكروها وأدانوها في الوقت الذي يشاهدوا فيه الالاف من الأطفال والنساء اليمنيين الابرياء يموتون قصفا وجوعا وحصارا على مدى أربعة أعوام ونصف من العدوان ، أستنكروا وأدانوا الرد المشروع على أهداف حيوية وإقتصادية وصمتوا على آلاف المجازر التي أرتكبتها طائرات العدوان والتي راح ضحيتها الألاف من الأطفال والنساء ، ولأن عملية التاسع من رمضان الكبرى هزت عروشهم وخلطت أوراقهم وأفقدتهم عقولهم أتت طائراتهم في الحادي عشر من رمضان لتنتقم بقصف منازل المواطنين الأبرياء بشارع الرقاص بصنعاء لتلقي صواريخ حقدها على الآمنين وهم نائمين صائمين .

وكعادتهم وبعد كل جريمة يرتكبونها يخرج ناطق العدوان ليقول بأن ما تم قصفه هي أهداف عسكرية مشروعة ويعتبرة إنجازا عسكريا !
وهي فعلا أهدافا مشروعه بنظرهم ، فقتل الأطفال والنساء هدفا مشروعا بالنسبة لهم ، وتدمير البنيه التحتيه للبلد هدفا مشروعا بالنسبة لهم ، وإستهداف المواطنين الأبرياء في الأسواق والطرقات هدفا مشروعا بالنسبة لهم ، ويريدون من اليمنيين أن يقفوا عاجزين دون أن يتخذوا رده فعل تجاه جرائمهم ، يريدون منا أن نتفرج عليهم ونحن نرى طائراتهم تقتل أطفالنا ونسائنا ، يريدون منا أن نستقبل جيوشهم الغازية ومدرعاتهم القاتلة بالورود !؟ وهيهات لهم ذلك حتة لو تقطعت أجسادنا وصلة وصلة .

وعلى الرغم من وحشية إجرامهم سيضل لسان حال اليمنيين يقول
‏قل لمن عاث في سفك الدماء
ضربة الله تأتي قاصمة..!!
سوّد الله وجهه مثلما
صورته بالمجازر قاتمة..!!

 

#مجزرةشارعالرباط_بصنعاء

مقالات ذات صلة