من حجور الى همدان الكل معني بمواجة العدوان

عمران نت/ 4 / فبراير 2019م

بقلم / نشوان الحميدي

بعد فشل العدوان عسكريا وسياسيا واقتصاديا سلك طريق الفتنة بين أبناء اليمن حيث عمل تحالف العدوان ومرتزقته عبر إعلامه ووسائله المختلفة على تصوير المواجهات الجارية في منطقة حجور انها بين انصار الله وقبائل المنطقة وتقديم الهزائم التي تلقاها خلال اليومين الماضين في هذه الجبهة بأنها جرائم حرب وقتل وتهجير بحق ابناء القبائل هناك و كارثة انسانية تستدعي من الداخل والخارج الالتفات لها.
ويأتي هذا في سياق التشويش والتغطية على جرائم العدوان التي يرتكبها بحق أبناء الشعب اليمني ومخططاته الاحتلالية , و مساعيه الرامية الى استفزاز القبائل اليمنية ومحاولات إشعال الفتنة فيما بينها و بين الجيش واللجان الشعبية , وتحريض القبائل ضد انصار الله ؟

كما أنه يأتي ضمن سياسية العدوان في استهدف القبيلة اليمنية وإضعافها والقضاء عليها , وتفكيك المجاميع اليمنية والجبهة الشعبية الصامدة في مواجهته وتحويل ابناء القبائل الى مرتزقة للقتال بالنيابة عنه وتوسيع الصراع والاقتتال اليمني في اتجاه الشمال وتطويره الى حروب قبلية ومناطقية متعددة .

وهنا لا ضير من التأكيد مقدما ان مخططا العدوان هذا سيكون مصيره الفشل كسابقه من المخططات لان القبلية اليمنية وماادراك ما القبيلة اليمنية التي افشلت مخططات الغازي الاجنبي وكانت السد المنيع الذي تساقطت على جدرانه كل مؤامرات ووسائل الغزاة عبر التاريخ كفيلة بإفشال مخططات الغازي الحديث .

ومهما كان حجم هذه المؤامرات والمخططات التي يحيكها تحالف العدوان ضد أبناء القبائل اليمنية محال أن تجد بأبناء ورجال قبائل اليمن مرتزقة وخدم وعبيد لها ولمشاريعها الاحتلالية الدنيئة .

مقالات ذات صلة