من بين الركام ينهض اليمني الحر مشاركاً في مسيرة العودة الى القدس

عمران نت / 9 يونيو 2018م

بقلم / هناء الخيواني

هي موطن أنبياء اللّه ومهبط دياناته ومسرى خاتم رسله وأنبياءه ، هي من تشتاق العيون لنظر الطويل إليها ،وتلهف القلوب المؤمنة لإقامة الصلاة في جوفها ،فتصدق النويا المخلصة ، وتنطق الالسن العازمة عهداً لتحرك صوبها ، فتنطلق الأرواح الحره المجاهدة من كلِ فجٍ عميق نحوها معلنة الجهاد ،حاملة العتاد ،رافعات الصرخات ،هتفات خيبر خيبر يايهود جيش النبي والوصي يعود.

هي ذلك الجذع المقطوع من الشجرة هي ذلك الجسم المصاب بالغدةِ السلطانية هي ذلك الجرح العميق الذي ينزف ، هي ذلك الصوت المستسرخ المملو ألمً وأحزانً وأوجاع مستغيثه قائلةٌ ومسلمون وعرب اتسمعونني (أنا القدس) أنا لازالت أُعاني وأُنتهك من قبل اليهود ، أطال اليهود بي فأمات عروبتكم وأضمحل عزيمتكم وأذاب نخوتكم فنسيتم قضيتكم وقسوة قلوبكم نحوي وجفيتموني .

هي القدس …. هي الشريان النابض في جسد الاسلام.
هي القدس … من أدرك اليهود أهميتها فسعى ليتحد مع شياطين الانس والجن ليرسم الخطط ويحبكها ليقطع ذلك الشريان .

هم اليهود من أدركوا ذلك جيداً فسارعوا في تنفيذ مشروع شرهم بخطواتِ شيطانية يملها الدجل والتضليل والاغراء.
بمشروعٌ ساغوا قوانينه شياطين يملكوا من التجارب قرونٍ وقرون.

فتحرك اللوبي الصهيوني مسيطراً على الغرب (امريكاوبريطانيا)طالباً من بريطانيا بأن تعطيه أرضٌ ليس لها، مواصلاً ذلك التحرك بجديه فرغم الشتاتاتهم الا انهُ إستطاع جمع الاموال من كل اسرةٍ يهوديه لتمويل مشروعهم الخبيث ،مشروعهم الذين كانوا يطمحون إليه سنين بأن يكون لهم كيان ولكن الله يأب ذلك.

حققت بريطانيا الوعد المغتضب لليهود ، ليصحوا العرب ذات يومٍ من سباتِ عميق ،وقد أحتل اليهود أرضهم أخذ مقدساتهم أستولى على قدسهم الشريف ، فشتعلت النخوه في عروقهم والغيرة في دمائهم، فتحرك الاحرار ليحرروا القدس من الصهاينة اليهود.

ولكن اليهود لم تقف راضيةً عن ذلك التحرك الذي يُهدد وجودها يهدد أمنها ، بل واصلت في رسم الخطط الشيطانية لتمنع من التحرك المسؤل لشعوب المسلمة ،استخدمة العديد من الطرق والاساليب الهت الشعوب عن القدس بل قتل القدس في قلوبهم اشعلت الحروب والفتن في اوطانهم جعلتهم اما ينحرفون عن دينهم وعن عدوهم الحقيقي وسلطت أضواء العداء نحو دول وجماعات مسلمة وأشخاص مسلمين لم يأمر الله بالعداء لهم، وهم كالانعام مسيرين في ظلاله عُمي لايرون ، او بجعلهم يعلنون الولاء الصريح لها يعلنون التطبع معها يتحلفون معها وبستارٍ مكشوف بدون خجلاٍ او حياء يتحركون كجنود لها ينفذون مخططات شرها يسعون في الارض فساد وهذه مانشهده اليوم كيف أصبحت العلاقات بينها وبين السعوديه والامارات اذيالاً لها .

فرغم ذلك الولاء المطلق لاسرائيل وأمريكا من قبل الكثير من شعوب المنطقة الا انهُ لا يزال هناك جنود لله يولون أوليائه ويعدون اعدائه يرفضون الذل والاستعمار جنود في كل بقاع الارض يعلون العداء الصريح لإسرائيل ويهتفون بالموت لها ، ولاتزال القدس نبضة في قلوبهم فهي القضية الأولى لهم القضية المركزية التي يحملون مسؤلية تحريرها.

فرغم الظلم والمعانات والعدوان ينهض اليمني الحر من بين الركام القصف مشاركاً في مسيرة العوده الى القدس ، في مسيرةٍ أحياء القدس في النفوسهم ، أحياء القدس في واقعهم ، أحياء الكرامة أحياء الحرية أحياء العزة والإباء في واقع حياتهم ، فالقدس قضيتهم الاولى ، فهم مدركون جيداً بأن ما يمرون بهِ من عدوانٍ وظلمٍ ماهو إلا امتداداً لذلك المشروع الشيطاني ، فخروجهم اليوم في إحياء يوم القدس العالمي سيترجم في الايام القادم خروجٌ حقيقي خروج الى القدس عاصمة فلسيطين…..

 

مقالات ذات صلة