بأي ذنب ٍقتلتم مؤيد علي عثمان؟!!

عمران نت/ 4 اكتوبر 2017م
ماذا أقول ُللعرب كافة، وللأردنيين خاصة بعدما ماتت ضمائرهم، وجفّ معين الرحمة في قلوبهم، وعميت أبصارهم؟!
ماذا أقول ُفيكم وماذا أُطلق عليكم وقد حملتم الكُره والحقد لشعب ٍعزيز ٍكريم ٍأبي ٍلايقبل الظلم والذل أبدا ً..
بأي ذنب ٍقتلتم “مؤيد علي عثمان”؟!
هل كان ذنبه ُأنه ُمن بلد الإيمان والحكمة لذلك تجرأتم عليه كما تجرأتم على بلاده؟!
أم كان ذنبه ُأن العدوان الحقير هذا فرض عليه ِالمرور من بلادكم البريطانية (الأردن)؟
أم أرادتم تقديمه ُكقربان لعدونا لتنالوا رضاه وتأمنوا شره؟!
هل نسيتم من أنتم، ومن نحن؟!
أنتم مجرد أتباع لنظام حكم بريطاني !!
أين هويتكم، وأين عروبتكم؟!
لاوجود لأي هوية أو أي عروبة فيكم، حتى أرضكم المسماة “مملكة هاشمية عربية” هي ليست عربية ؛ لأنها لم تحمل العروبة في شيء، فهي لم تحمل هم أي قضية عربية بل هي أرض بريطانية مزروعة في البحر الميت كذراع بريطاني في المنطقة!
فعلا ًهناك أزمة حقيقة لهويتكم، وانتمائكم..
فأنتم مجرد أتباع لمسخ ٍبريطاني يحكمكم ويستعبدكم باسم أنه ملك عليكم!
فأصبحتم مجرد عبيد وجنود مجندة لأمريكا وإسرائيل تسيركم كيفما تشاء!
أنتم بلاد الأقوال لا الأفعال !
أنتم بلاد يُذل فيها الكريم، ويُعز فيها اللئيم!
أنتم بلاد يُكرم فيها أهل الفسق والفجور، ويُدان فيها أهل الجهاد!
أنتم بلاد تتسع للغريب، وتضيق على اخوتها العرب!!
إلى متى ستظلون غائبون ومستعبدون ؟!
فوا أسفاه على يمن ٍتكالب عليها اخوتها، تكالب عليها سفهاء وأراذل القوم من يدعون الإسلام والعروبة!
تكالبوا على منبع العرب، على أصل العرب، على بلد الإيمان والحكمة، على أنصار رسول الله على من لهم ركنا ًفي الكعبة، على أول من سكنوا مكة، على من لهم سورتان في القرآن، على من لهم في السماء نجما ً، على من تاريخهم عظيم وحاضرهم أعظم، على يمن حملت هم قضاياهم ودافعت عنها وحملت همهم وهم الدفاع عن الإسلام، ومازالت تدافع..
فهي تدافع ضد عدوان غاشم متغطرس يريد سَلب عروبتها؛ لأنها أصل العرب ، وسَلب حضارتها؛ لأنها مهد للحضارة، وسَلب إسلامها؛ لأنها يمن الإيمان والحكمة..
لست ُأستعطفكم فنحن بالله أقوياء، وأعزاء، وكرماء..
ولكنه غضب ٌمني تجاه تبلدكم، ويقضتكم المميتة القاتلة.
اليوم تقتلوا أبناء اليمن في بلادكم! سحقا ًلكم وتبا ًلأيديكم الآثمة الحقيرة ألف تب..
ستخرج اليمن من محنتها -بإذن الله- وتكون عزيزة العرب، بل عزيزة العالم وسينحني لها هذا العالم المنافق المأجور ولأبنائها الكرام الأعزاء فغدا ًلناضره ِلقريب.

وفـــ✍ــاء الكبســـي​

مقالات ذات صلة