
إسرائيل تسعى لفصل الملف اليمني عن حرب غزة ..وتعمل على تجنيد جواسيس في اليمن
تقرير
تسعى إسرائيل لفصل الملف اليمني عن حرب غزة تمهيداً لتصعيد ضد صنعاء، ولهذه الغاية تعمل على تجنيد جواسيس في اليمن.
ورغم توقّف عمليات الإسناد اليمنية لقطاع غزة، منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، مطلع الأسبوع، إلا أنّ التهديدات الإسرائيلية لصنعاء لم تتوقّف.
وبعد أيام من تأكيد “القناة 12” أنّ حكومة بنيامين نتنياهو، تخطّط لاستمرار العمليات ضدّ اليمن حتى بعد انتهاء الحرب في غزة، نقلت القناة العبرية ذاتها ، عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، قوله إنّ “نقاشات مكثّفة جرت مؤخّراً داخل المؤسسة الأمنيّة قضت بفصل الملف اليمني عن غزة، بحيث يستمرّ التعامل العسكري مع اليمن، بعد وقف إطلاق النار في القطاع”.
وبالتوازي مع ذلك، دشّن جهاز “الموساد” الإسرائيلي، في أثناء اليومين الماضيين، حملة تجنيد واستقطاب واسعة لليمنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعياً “معارضي الحوثيين” إلى الانضمام إلى “الوحدة 504” التابعة له.
وحذّر مراقبون في صنعاء من أنّ هذا التحرّك المكثّف يعكس رغبة إسرائيلية، في تصعيد العمليات الاستخباراتية في اليمن في أثناء المدّة القادمة، وتنفيذ هجمات انتقامية على ذمّة الإسناد اليمني لغزة.
وكانت أكّدت صنعاء، التي باركت اتفاق وقف النار في القطاع وتنفيذ المرحلة الأولى منه، أنّ الإصبع لا يزال على الزناد، وأنها تواصل مراقبة التطوّرات عن بعد.
وأكّد مصدر عسكري مطّلع في صنعاء، لـ”الأخبار”، أنّ “اليمن لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي خروقات لاتّفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسيردّ على أي عدوان إسرائيلي جديد عليه”.
متابعات