خيّم الحزن والقلق على العاصمة المؤقتة عدن الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف، الأربعاء، مع غياب تام للاحتفالات بذكرى ثورة 14 أكتوبر، التي مثّلت يوماً مفصلياً في تاريخ التحرر من الاستعمار البريطاني قبل أكثر من ستة عقود.
وقالت مصادر إعلامية إن المدينة شهدت ثلاث عمليات اختطاف خلال أقل من 24 ساعة، طالت كلاً من هاني اليزيدي، المدير العام السابق لمديرية البريقة، والصحفي أحمد حميدان، إضافة إلى طفلين من حي السلام في خور مكسر، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك الحوادث أو تكشف دوافعها.
وتعيش عدن – وفق مراقبين – مشهداً أمنياً مضطرباً تحوّلت فيه حوادث الاختطاف إلى جزء من الحياة اليومية، في وقتٍ يعاني فيه السكان من فقدان الأمان وتدهور الأوضاع المعيشية، فيما يصف ناشطون ما يحدث بأنه احتلال جديد تكرّر معه مشهد القمع والهيمنة الذي ثار عليه أبناء الجنوب ذات يوم.