ابن سلمان إلى واشنطن يرافقُه هاجسُ الخطر اليمني.. دفاعٌ مشترك أم تطبيعٌ غيرُ معلَن

تقرير
على الرغم من التكهنات المتزايدة بالمِلفات ذات الأولوية، تشير تقاريرُ غربية إلى أن مسألةَ التطبيع مع كَيان الاحتلال لن تكونَ الهدفَ الأكثر إلحاحًا في زيارة ولي العهد السعوديّ الأمير محمد بن سلمان المرتقبة إلى واشنطن.
ووفق قناة أي 24 نيوز الإسرائيلية -وفي ظل التصعيد اليمني المُطالِب برَدِّ الحقوق المنهوبة سعوديًّا خلال فترة العدوان على اليمن وتحصيل الإيرادات إلى البنك الأهلي في الرياض- فإن لدى ولي العهد السعوديّ “أهدافًا أكثر إلحاحًا” خلال زيارته المرتقَبة، تتجاوز مسألة إقامة علاقات علنية مع الاحتلال أهمها الحصول على وثيقة دفاع مشترك تحمي النظام السعوديّ مما يعتبرها مهدّدات، لتكون هذه الوثيقة شبيهةً بما حصلت عليها قطر مؤخّرًا.
ويركِّز الطرفان -الأمريكي والسعوديّ- خلال الزيارة على مِلفات ذات أولوية عليا، أبرزها طموحُ ابن سلمان لتوقيع اتّفاق دفاع مشترك، والحصول على مقايضات تقنية وعسكرية كبيرة تشمل مقاتلات “إف-35” والوصول إلى التكنولوجيا النووية الأمريكية المدنية.
وتعد الزيارة الرسمية المرتقبة لولي العهد السعوديّ الأمير محمد بن سلمان منتصف الشهر الجاري، هي الأولى له منذ سبع سنوات، وتُعد محطة مفصلية في مسار العلاقات بين البلدين بعد فترة من الفتور السياسي، بحسب ما أوردته قناة أي 24 نيوز وصحيفة نيويورك تايمز.
وتعني معاهدة الدفاع المشترك -حسب خبراء عسكريين- اتفاقًّا يُلزِمُ أمريكا عقبَ التوقيع عليها بالدفاع عن السعودية في حال تعرَّضت لأي هجوم عسكري.واعتمادًا على صياغة مسودَّة الاتفاقية، فإنَّ أمريكا ملزمة أيضًا بمشاركة المملكة في أي عدوان تشُنُّه على أي بلد؛ ولذلك يسعى إليها ابن سلمان حثيثًا لينال الحماية والدعم الفعلي في طموحاته في المنطقة.
المصدر: متابعات

مقالات ذات صلة