
هل تغلق السعودية ابواب العاصفة بعد حرب غزة ؟
اورد المحلل السياسي اليمني علي شرف المحطوري تساؤلات عميقة تطرح في الشارع اليمني والسعودي معا حول موقف السعودية من انتهاء حرب غزة والاستحقاقات المؤجلة لليمن جراء حرب تحالف العدوان السعودي بما يسمى عاصفة الحزم والخطوات التنفيذية على المستوى السياسي والانساني لاغلاق ملف الحرب على راسها جبر الضرر والتعويضات وتسليم المرتبات والانسحاب من جميع الاراضي اليمنية و … الخ .
وقال المرتضى بان السؤال الكبير المطروح على الطاولة اليوم “ماذا بعد حرب غزة؟ ماذا عن استحقاقات اليمن ؟جراء حرب العاصفة..؟ والخراب والدمار الذي تسببت به السعودية ! ماذا عن الملفات العالقة التي اجلت بسبب انخراط اليمن في اسناد غزة؟
مؤكدا انه سؤال المرحلة اليوم الادهى من ذلك هو .. هل تريد السعودية ان تبقى الامور بلا معالجات واقعية والى مالا نهاية؟
لافتا الى ان الوضع حاليا يشي بان السعودية كانها مستائه من ان حرب غزة قد توقفت!! كون اليمن كان منشغلا ومنخرطا بدور الاسناد للشعب الفلسطيني. وعند توقف الحرب على قطاع غزة والشعب الفلسطيني باتت تعرف او انها تدرك بانه اليم سيعود ليتذكر اويطرح ملف النزاع اليمني السعودي وتداعيات حرب “عاصفة الحزم” واستحقاقاتها على الطاوله؟
مشيرا الى ان السعودية يتوجب عليها الان ان تجيب هي على هذه الاسئلة .. وما اذا كانت جادة في تنفيذ استحقاقات السلام كالتعويضات وجبر الضرر لما حدث بالمطارات والموانئ … الخ وملف الاسرى والمرتبات والوضع الاقتصادي والسياسي بشكل عام.
وعليها الاجابة ايضا على السئوال الاهم وهو .. هل ما اذا ارادت السعودية اغلاق تلك الابواب تماما او تظن ان اليمن أصبح هاويا للحروب .. فبعد حرب غزة سوف يذهب لفتح حربا اخرى مع المريخ .. حتى لا تفتح معركة مع السعودية مرة اخرى.
مؤكدا ان اليمن لا يريد حربا مع السعودية في الوقت الراهن .. اذا كان في النظام السعودي من يستجب لصوت العقل فلا داعي لوجود حرب اصلا .. اما اذا كان النظام السعودي لا يريد تحمل المسئولية في الكلفة الكبيرة لحماقته فهذه مسألة اخرى.
26 سبتمبر