الحجُ أشهرٌ معلومات.

لميس إبراهيم الكحلاني

الحجُ أيامٌ معلومة، أعدها الله للمؤمنين كمحطة إيمانية لزيارة بيته الحرام والمكوث بين يديه مستسلمين لعظمته ومشيئته، ولكن أتت هُنا سعودةٌ يهودية تجرُ أذيال من الاعذار الواهية، وتراكمات من أكاذيبهم المتكررة ليتم منع ذلك الشوق لبيت الله الحرام والوصول إلى ذلك المكان المُقدس والحرم الآمن للناس، ويُصبح الحج أشخاص معدودة فقط تحت مسمى الحماية والدفاع عن بيت الله، الله أعظم من أن يمنع عبادهُ من الزيارة والتضرع له والوقوف بين يديه.

 

إننا في شهر عظيم بأيامه ولياليه بغيومه ونجومه، إنها رحمة الله ونفحات إلهية وجبراً لقلوبنا، لله در هذه الأيام وذلك المكان الذي لطالما إشتاقت أرواحنا للوصول إليه والإتكاء على أبواب بيته الحرام ورائحة الحجر الأسود تنفح بعطر من مسكٍ وعنبر.

 

يهود اليوم هم يهود الأمس يحاولون جاهدين أن يُدنسوا ديننا وعقائدنا ومقدساتنا وإبعادنا بكل الطرق التي يستطيعون الوصول إليها، يُريدون ليطفئوا نور الله والله مُتم نوره ولو كره الكافرون، آل سعود ومن معهم من أذناب اليهود هي المسؤولة عن القضية الخطيرة والكبرى أمام الله والمؤمنين في كل أنحاء العالم، وذلك بما تحاول من تدليس مخططاتها وتلفيق أعذارها بعدم الحج لأحباب الله ورسوله، ناهيك عن التولي العلني التي تُجدده كل يوم لأمريكا وإسرائيل، بكونها الحاكم الناهي والآمر.

 

العام السابق أبعدونا بحجة أنه كورونا وهذه المرة بحجة أنهم لا يستطيعون سبيلاً لمنع تنفيذ أوامر يهودية بصياغة أمريكية تحت مسمى أنه لن يدخل إلا من سقطت له ورقة القرعة التي يزعمون وأي مزاعم ستنجيهم من عذاب الله في الدنيا بتسليطنا عليهم والآخرة نار جهنم خالدين فيها.

 

إنما نحن أمة تأبى إلا أن تكون شعائر الله هي مقدساتها العظيمة، ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.

 

مقالات ذات صلة