تضحيات وإنتصار

عمران نت / 22 / 12 / 2019

// مقالات // مريم محمد
الشهداء هم من ضحوا بأنفسهم من أجل اعلاء كلمة الله ومن أجل رفع رآية الإسلام عاليآ،
هنا نتعلم من مواقف الشهداء وتضحياتهم الصبر والثبات والثقة بالله ، الثقة القوية بالله تعالى والتي نستمدها من اولئك العظماء الذين قدموا أرواحهم فداء لهذا الشعب.

هذه أم لثلاثة شهداء والذي قدمتهم في سبيل الله ونصرة لهذا الشعب قال تعالى (ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتآ بل أحياء عندربهم يرزقون )، تقول لنا أم الشهداء بأن من يقتل في سبيل الله عزة وكرامة الشهادة رفعة وفخر وروحانية تعم أهل بيت الشهيد

فسألتها كيف هذا ؟؟!!! ترد قائلة بأن من كان مع الله كان الله معة الذي يجاهد ويقاتل ويقتل أفضل من الذي يتنازعون على الأراضي أو بسبب مشاكل عائلية ويقتل ويهدر دمة من أجل ماذا!!!

من أجل الطمع والجشع السائد عند بعض النفوس المريضة لأنه لايوجد لديهم وعي كافي ولاثقافة قرآنية يستنيرون بها ،عندما يصبح الأخ يقتل أخوة أو غيرهم من أفراد المجتمع فهذه مأساة بكل ما تعنية الكلمة .

فهي تحدثنا بأن أبنها قتل بسبب المشاكل فقلبها محروق علية إلى الأن وحزينة علية أشد حزنآ من الشهداء الذين قضوا نحبهم في جبهات العزة والكرامة.

فسألتهاما الفرق بين الشهيد والمقتول ؟!! تقول الشهداء باعوا أنفسهم لله ونذروها في سبيل أعلاء كلمة الله ونحن متوقعون أحدى الحسنيين أماالنصر وأما الشهادة ، أما من يخرج من بيته ولن يعود إلا جثة هامدة فهذا الذي يحزنني حقآ.

فالشهداء هم ملائكة يمشون على الأرض فــ لكل شهيد حكاية وقصة، أما أم الشهيد الأخر فتحكي لنا كيف كانت نفسيتها عند سماعها نبأ أستشهادأبنها ؟؟!!!

تقول بأنها عندسماع الخبر جاءها أبنها الأكبر وعيناة تفيض بالدمع فتقول له أمه ماذا بك ؟ يقول لاشي تسألة مرة أخرى هل أحد من أخوانك أستشهد يرد عليها لاتخافي لا يوجد شي لأحد فقد جرح أخي جرح بسيط !هنا قلب الأم يحس ويتأثر وكأن قلبها يقول لها ولدها شهيد

تقول لأبنها الأكبر حدثني أن أخوك أستشهد أما أنه جريح لاتقولها لي بل أخبروني أنه شهيد ، فقال لها نعم هو شهيد فحمدت الله وشكرتة على أن الله أصطفى أبنها شهيد.

قوة إيمان وعزم وإراده توجد في أمهات الشهداء فكان من شاف أم الشهيد يستغرب ويتعجب منها وكأنها لم تسمع بشيئ كيف لم تحزن وتبكي على فلذة كبدها كيف أنها سمعت الخبر ولم تتأثر به بل قبل استشهاده كانت تقول دائمآ بأنها مقصرة مع الله لأنه لم يصطفي أحد من أفراد أسرتها فقد أوصاها الشهيد بأنها لا تحزن عليه فكانت نعم الأم التي أستقبلت جثمان الشهيد بروح عالية وهي تقول له هنيئآ لك ياولي الله هذا الشرف العظيم وهذه العزة والكرامة .

تكون العزيمة لهؤلاء قوية وثباتهم ثبات أسطوري بما يبذلوة وقدموه في سبيل الله .

#اتحاد_كاتبات اليمن

مقالات ذات صلة