يوم خالد في حضور التاريخ المعاصر

عمران نت / 30 / 11 / 2019

// مقالات //  ريهام البهشلي
٣٠/ نوفمبر أو مانسميه بعيد الجلاء،
له حضوره في الذاكرة الوطنية لشعبنا اليمني من أقصاه إلى أقصاه ،،
٣٠/نوفمبر هذا العام يأتينا مُجسداً لأيام لها معانيها ودلالاتها يتقصى بإجلال وتقدير بمفردات جديدة متميزة في واقعنا ومشهدنا السياسي والاقتصادي والثقافي والإجتماعي أيضاً.

أراد هذا العام أن يضيف إلى سجله المشرق الناصع ، تاجاً ، وضاءً وإكليلاً مميزاً اختار جوهره من عُمق الأصالة اليمنية العريقة وتأريخها المشرف ، وهي شهادة على حرية وبأس اليمانيين ورفضهم مُنذ القِدم أي استسلام أو ذُل للعدو الخارجي .

وإزاء ذلك تبقى الذكرى الخالدة خالدة في الصميم ، تبقى للتذكير وللسير على خُطى رجال الثورات الخالده الذين جرعوا الاحتلال البريطاني كأس الهزيمة والبأس اليمني الشديد .

عيد الجلاء .. هو العيد الخمسين لجلاء آخر جندي بريطاني من اليمن ،،
وبالتأكيد أن يحتفي اليمن المعاصر على ديمومة وحدة الوطن والشعب وعلى رسوخ مفاهيم الوحدة في ذاكرة الأجيال الشابه والمعاصر لأبناء شعبنا اليمني الأصيل المرابط والصابر على خزعبلات مجاميع الوقت الضائع التي تستجر الفتن والمشكلات …
لأن ٣٠/نوفمبر هو بالنسبة للشعب أكبر بكثير وأقوى بكثير وأكثر سمواً من هذرمات وفحيح دُعاة المناطقية الذين لم يُفطموا بعد من حليب الإرتهان والارتكاس الموغلين بالإتجار البخس بقيم الوطن والدين والشعب وبموجبات وحدته ونمائه وأستقراره .

#ذكرىعيدالاستقلال

#اتحادكاتباتاليمن

مقالات ذات صلة