إدمان تحالف العدوان على ارتكاب المجازر بحق اطفال يمن الايمان

عمران نت / 8 / 4 / 2019م

// مقالات // منير الشامي
وكعادته في ارتكاب ابشع المجازر وجرائم الحرب المتعمدة يواصل تحالف العدوان الاجرامي سباقه المستمر للعام الخامس في ارتكاب المزيد من مجازر الابادة وجرائم الحرب القذرة في حق أطفال اليمن ونسائه ورجالة

هاهو اليوم يرتكب مجزرة جديدة وجريمة حرب متكاملة الاركان في قصف طيرانه لحي مكتض بالسكان بمنطقة سعوان وقرب مدرسة الراعي للبنات وفي وقت خروجهن منها محدثا مجزرة مروعة خلفت اكثر من ١٢٠ ضحية من طالبات المدرسة والمواطنين ما بين شهيد وجريح
يتعمد القصف لحي لا يوجد فيه اي منشأة عسكرية ولا أي معسكر بل تلميذات في عمر الزهور ومدنيين ابرياء ثم يجحد في إعلامه التضليلي ويعلن عن عمليات قصفه معترفا بجريمته ومؤكدا أنه استهدف معسكرا للشرطة العسكرية في حي لا يوجد داخله اي معسكر اطلاقا لا للشرطة العسكرية ولا لأي جهة عسكرية او امنية أخرى .

ليسقط على إثر استهدافة أكثر من مائة وعشرين تلميذة ما بين شهيدة وجريحة وهن أطفال لا يتجاوز اعمارهن الثانية عشرة

وعلى ما يبدوا من تخبط وتيهان تحالف العدوان الاجرامي واعلامه أنهم يتحدثوا بشفرة العدوان الاجرامية وأن المدرسة في الواقع تترجم في قاموسهم الاجرامي معسكر ؛ والطالبات يترجموها شرطة عسكرية

إن تحالف الاجرام يؤكد في العام الخامس بأنه أدمن على سفك دماء اطفال اليمن ونسف اجسادهم وتحويلها إلى أشلاء متناثرة في كل اتجاه من مكان انفجار صواريخه وقنابله مرتكبا ابشع الجرائم وأفضع المجازر للعام الخامس منتهكا لكل أعراف الحروب وقوانينها ومخالفا لمختلف الشرائع السماوية واديان البشر وامام العالم بدوله و شعوبه ،وانظمته ومنظماته الذين إنعدمت إنسانيتهم وماتت ظمائرهم على نعش اموال الخليج المدنسة .

هاهم صهاينة العرب مستمرون في إفسادهم في الارض بغير الحق بقتل الابرياء من ابناء الشعب اليمني بلا ذنب ولا جريرة إلا أن قالوا ربنا الله متجاهلين أن العلو والاستكبار لن يدوم وأن الايام دول وأن الله لا يغفل عما يفعله الظالمون ، وأن التاريخ أثبت أن دماء المستضعفين تجرف عروش الظالمين

ومتناسيين أن أمامهم شعب توكل على جبار السموات والأرض وقطع عهدا أن لا يخضع إلا له ولا يركع إلا لخالقه وأن عتوهم وجرائمهم لن تزيده إلا ثباتا وصمودا وأن الله مؤيده وناصره على القوم المجرمين وما ذلك على الله بعزيز

#مجزرة_سعوان_الدامية

مقالات ذات صلة