الجيش السعودي والإماراتي الكرتوني.

عمران نت / 16 / 5 / 2019م

// مقالات // أمة الله الكاظمي
الدوادمي وينبع وارامكو أسماء لأول مره نحس بالفرح والسرور عند ذكرها فرح لايضاهيه فرح الا الحزن والألم والوجع الذي نعيشه كل يوم ومنذ اربع سنوات وأكثر بسبب العدوان السعودي الإماراتي العبثي الإرهابي الذي لم يترك بيتا ولاسوقا ولامسجدا ولا صالة عزاء ولا فرح الا وقصفها ودمرها وقتل الآلاف من أهلنا وجيراننا وأهل بلدنا وترك الآلاف مابين جريح ومعاق إعاقة ابديه ودمر كل منشأتنا التحتيه المتواضعه وازاد في الظلم والبغي بالحصار الخانق جوا وبرا وبحرا.
وكم من أوجاع واحزان قد لحقت بالشعب اليمني على مدار هذه السنوات لن تكفي مجلدات ضخمه لتحتوي ماصار ومازال يصير بهذا الشعب اليمني الحر المسلم العزيز المسالم.
وكان قيام الطيران المسير بإرسال سبع طائرات مسيره لاستهداف مصالح سعوديه في خط أنبوب شركه أرامكو مثل البلسم الذي يخفف قليل من البغض الذي نكنه لهذه الدوله الارهابيه جارة السوء.
التي تمارس القتل والإرهاب الغير مقبول لافكريا ولا إنسانيا ولامنطقيا وعلى مسمع وبمشاركة من الدول العربيه المنافق زعماءها والعالم الغربي المرتشي الذي تديره عصا أمريكا وريال بني سعود.

**
أن صدئ الضربه للطيران المسير اليمني في قلوب ومشاعر كل اليمنيين الأحرار قوي ومؤثر ومفرح لدرجة ان الذين لاينتموا للمسيره القرآنيه وهم ضد العدوان شعرواا أن بداخل كل قلب يمني حوثي لايقبل الذل ولا الهزيمه.
وهذا الأمر هو مابهمنا وهو ما نأبه به فلا تهمنا فرنسا التي قالت إن هذه الضربات للمصالح السعوديه أمر غير مقبول!!!
ولكن فرنسا وكل المنافقين ربما يرون في حرب الاباده التي يتعرض لها الشعب اليمني أمر مقبول.
وكل انشغال العالم والدول وردة فعلها أمر وردة فعل جامعة الأزهر أمر مضحك لحد البكاء فالمفروض انها مكان مقدس ويحتكم للدين وراية الحق ولكنها فعلا أثبتت أنها اسوء من الرئيس السيسي وأشد ذلا أمام الريال منه والعدوان على اليمن فضحهم وكشف حقيقتهم وحقيقة كل من هو على شاكلتهم وفعلا زمن كشف الحقائق والظلال والمظلين هو زمن القائد والمجاهد اليمني وهو المحك الفاصل بين الحق وأهله والباطل وأعوانه.
*’*
اربع سنوات من الصبر والإعداد والتدريب لهذا العدوان الذي لم يكن في الحسبان أثمر قوه وعزه وتخطيط دقيق وضرب في العمق السعودي والإماراتي.. ونحن على ثقه بقوة الله ورجال الله بأن القادم أعظم وأشد وانكئ على العدو السعودي والإماراتي المتكبر والمغرور والباغي..(فإن تنتهوا فهو خير لكم وان تعودوا نعود ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولوكثرت وان الله مع المؤمنين)
لم يعوها من السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله وظنوها ضعفا وهو مازال بهم رحيم فلو شاء ما الذي يمنعه من ضرب اي مكان في دولتي البغي والظلم وحصد آلاف الأرواح منهم وخاصه بأننا إلى الآن نواجه عدوان اشترك فيه الجميع ممن وضعوا ميثاق للأمم المتحده وهم من نقضوه بتغاضيهم عن الإجرام والاباده التي يتعرض لها اليمن. *
**
قامت الدنيا ولم تقعد بسبب هذا الرد البسيط على العدو السعودي فكييف سيكون حالهم إذا امتثلت القوه الصاروخيه والطيران المسير لرغبة الشعب بضرب السعوديه والنكايه بها وتذويقها المر الذي تسقيه لنا منذ أربعة أعوام بأكثر من هذه الضربه وأقوى!؟
ومما زاد الشعب اليمني التفافا وتأييدا للطيران المسير والقوه الصاروخيه هي تلك الشكوى المخزيه والمهينه والمذله التي رفعها العدو السعودي والإماراتي بورقه واحده لمجلس الأمن يشكوان ضرب أرامكو ويطلبان نزع سلاح اليمن!!
وكأنهم في تلك الأعوام كانوا يفاوضوا ويرجعوا بلادهم ولم يقصفوا ويدمروا… وعجزوا ينتزعوا حتى قنبله يدويه واحده من أصغر مجاهد في الجبهات فكيف الان يحلمون هذا الحلم بعد أن تطورت القوه اليمنيه وأصبحت قوه لايستهان بها.
منتهى الفشل والهزيمه وضعف مابعده ضعف هو حالة العدو السعودي والإماراتي اليوم وفعلاا انكشفت حقيقتهم وحقيقة أمنهم وجيوشهم بأنهم… جيش كرتوني بلاستيك.
#القادم _أعظم.

مقالات ذات صلة