هكذا انتقم الأعراب من هازميهم في حجور

عمران نت / 11 / 3 / 2019م

// مقالات // خليل العُمري

كان أكثر من خمسين طفلا وامرأة قد تجمعوا في منزل ( محمد علي الهادي ) هربا من منازلهم التي تطالها رشاشات وقذائف المخربين، دون أن تلحظهم عيون العدوان

ثلة من المسوخ البشرية تحوم بقاذفات الموت فوق القرية
وتريد التحقق من الأماكن التي يتجمع فيها الأطفال والنساء
فبدأت بإطلاق بعض الصواريخ الصغيرة هنا وهناك أصاب أحدها منزل ( الهادي ) حيث تجمع الأطفال والنساء، دون أن يصاب أحد

فر الأطفال والنساء من المنزل المقصوف وتفرقوا في القرية، لكن 25 منهم دخلوا منزل ( محمد الزليل ) وكان ذلك تحت نظر طياري العدوان

مكان تواجد العدد الأكبر من النساء والأطفال أصبح الأن معروفا، بعد نصف ساعة صبت الطائرات حممها على رؤوسهم فاستشهد 7 أطفال و 5 نساء، والبقية بعضهم جرحى والبعض تحت الأنقاض لا يعلم مصيرهم

كان هناك تجمع أخر يضم 16 طفل وامرأة، في منزل يبعد قرابة 200 إلى 300 متر عن المنزل المقصوف
وحين شاهدوا قصف الطائرات للمنزل أيقنوا أنها ستقصف المنزل الذي يتواجدون فيها ففروا منه إلى آحدى المزارع
وذلك أيضا كان تحت أنظار الطائرات، فلحقت بهم صواريخ الخسة إلى المزرعة واستشهد 6 أطفال و4 نساء والبقية جرحى

22 شهيدا بينهم صبيان، أحدهما عمره سنة، والإخر 4 سنوات، أما البقية فكلهن أناث

هل رأى الدهر ما هو أكثر خسة من الأعراب ومرتزقتهم !!

 

مقالات ذات صلة