استشهد الصمَّـاد يا حكومة الإنقاذ .. فماذا أنتم فاعلون؟!

عمران نت/ 09 مايو 2018م

بقلم / أحلام عبدالكافي

واستشهد الرئيس الصمَّـاد وارتقت روحه الطاهرة إلى أعلى مراتب الخالدين الأنقياء الصالحين.. فماذا أنتم فاعلون “يا حكومة الإنقاذ” بعد رحيل هذه الهامة الوطنية الشامخة.. هل ستنفّذون وصيته في بناء وحماية الوطن؟؟

 

دعونا نتحدث بشفافية عن دور الرئيس الشهيد اللامحدود.. يقابله تقصير الحكومة اللامحدود فعلاً نحن نتحدث عن النقيض من النقيض تماماً هناك وزارات استطاعت أن تقدم أمام الله والوطن ما يجعلها بمأمن من لوم المواطن حين تحَـرّكت بمسؤولية، لكن أغلب الوزارات أثبتت عجزها وفشلها الذريع من خلال ذلك البرود منقطع النظير وعدم استشعار المسؤولية حيال قضايا الوطن والواجبات المناطة بها، فعلاً نقول سلام الله على رئيسنا الشهيد كان يغطي عجز وفشل الحكومة في تحَـرّكاته على الميدان التي كانت تعادل تحَـرّك حكومة بأكملها.. سلام الله عليك يا صمَّـاد من كان ينزل بنفسه إلى الجبهات إلى خطوط النار وفي مقدمة الصفوف مع المجاهدين رغم أنه كان يعلم علم اليقين خطورة ذلك على حياته، وَهو من كان يحشد ويستنهض الهمم بصدق عزيمته وإخلاصه ومن يخطّـطُ لمستقبل اليمن حين أعلن عن مشروع بناء الدولة وما أعظم شهيدنا الرئيس حين كان قريباً من المواطن البسيط في أحلك الظروف التي يمر بها كان يسارِعُ للنزول لتفقد أحوال المواطنين المتضررين من القصف، بل كان صمَّـادنا العظيم يا حكومة الإنقاذ هو من يتصدّرُ الموقفَ في التصَـدِّي لشائعاتِ الطابورِ الخامسِ الزائفةِ، فكان هو المصحّح والموضّح في ظل غياب المتحدث الرسمي باسم الحكومة ومحاولته الجادة لإبراز الحقائق ودحض الأكاذيب التي تمس الوطن والقضية.

 

دورٌ عظيمٌ وكبيرٌ قام به الشهيد الصمَّـاد، كان أمة وجبهة تتحَـرّك على الأرض كان فعلاً يداً تحمي بنزوله المستمر للجبهات وتفقد احتياجاتها باستمرار، ويداً تبنّي من خلال سعيه لإعلان مشروع البناء ومحاولته اصلاح مُؤَسّسات الدولة بالمتابعة.

 

السؤال الذي لا بد من طرحه اليوم على الحكومة، ماذا أنتم فاعلون بعد استشهاد الرئيس الصمَّـاد.. هل ستكملون مسيرته في البناء والتصَـدّي للعدوان..، ماذا عن برنامج سير أداء الحكومة الذي وضع له الصمَّـاد مهلة لتنفيذه وتحقيقه على أرض الواقع هل تم تنفيذه عبر المضي بخطى صادقة من حكومة الإنقاذ.. ربما اليوم الحكومة معنيه أَكْثَـر من أي أوقت قد مضى.. بأن تخجل حين أَصْبَـح رئيسها شهيداً في مقامٍ رفيع فقد ارتقى وهو يؤدي واجبه الوطني.. وعليها أن تتابع وتراجع سير برنامج العمل الحكومي وأن تقيم عملها هل ترقى بأصحابها إلى مستوى أعمال الصالحين اقتداء وتنفيذًا لوصية رئيسهم الصمَّـاد؟؟.. أم أنها ستهوي بعدم استشعارهم للمسؤولية إلى أسفل مراتب الهالكين!!..

 

مقالات ذات صلة