من هنا تاتي البدايات

عمران نت/ 25 إبريل 2018م

بقلم/ محاورة الايام

نقف عند هذه الكلمة لننصب معناها في اشرعتنا ونجسدها في واقعنا الذي عشناه
مع ابطال كان لنا كل الاعتزاز وكل الفخر
بااننا عرفناهم وعاصرنا زمانهم النضالي الذي سيبقئ منهج لااجيالنا القادمة،

نقف وكلنا اعتزاز وفخر وعزيمه وهمه برحيل رئيسنا الئ عالم الشهداء عالم “فيه رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه”

نقف عند شخص لم يتجاوز مدة حكمه الثلاثة اعوام ولكنه
في هذه الفترة الوجيزة استقطب هذا الكون باسرة بكيانه بعطره
بفله بزهره،

عندما نقف لنكتب محاسن الصماد تتزاحم الكلمات و تنساب مأثر الامجاد تستهوي العبارات لتكتب عنه وإن كانت جامدة وليست من المشتقات،

ولكن مهلاً وتصبراً ايها الكلمات ماذا ستكتبي من بين تلك وذاك.
هل ستروي انه اشبه بالربيع الذي ياتي علئ الارض اليابسه و الحقول البائسه فينعش بالهواء رباها ويلين التراب بامطار صيفية فينبت ازهار محمرة تلطف الارجاء وتنثر للنفوس عبيرها وشذاها،

ام انك ستحكيه قصتاً اسطوريتا تبعث نورها في الظلام العميق من بين ذاك وذاك ماذا ستكتبين

فحالني الصمت بالحديث عنه وكانه حلم اوخيال بقوته وعزيمته و صبره التي حارب بها قساة قلوب البشر
فجربت ان اجاري مزايه في اوراق بيضاء بالكتابه وبدات بالحديث عنه بقولي

“الرئيس_ صالح الصماد”
بحر فياض بعلمه وحلمه ان سمعتم حديثه تنهالكم من ثقافته الزاخره حقائق جليه
و ايات قرانية.

بلاغة وفصاحة سلاسة وبساطة شجاعة وبسالة وكأن تلك المسميات هي ظله وترحاله وحله اينما ماكان وحيثما رحل

هو الذي بنئ من مفاهيم الحياة جسرا قويا حصينا متينا عبر به الئ قلوب الجميع الكبير والصغير الغني والبسيط
وبعد ذاك الحديث جائني الصمت.
كاهلا مكبلا محملا
جائني ليمنع احرفي من تسطير خطوط. النهاية فبتسمت وقلت ياصمت تصبر واشحذ همتك فاني ساعلنها في صوت مجلجل الصدئ بان صمادنا ارتحل
بشهادة سمواية فشهادته كانت لسنين عمره هدفا و غاية
ولن نبتئس باليائس والاسئ فمن تلك الشهادة ستولد الف بداية،

كتبت عنه ولكن “الشمس الصماديه”
اذا اشرقت تنحت القناديل لجمال صبحها فااي نور يضاهي الشمس
فهي لمنبر الاعجاز دليلا واضحاً واية

وعند انتهائي من الكتابه وقفت بيدي الورقة.البيضاء التي كتبت عليها
“من هنا تاتي البدايات”

ولكن ماا ن وصلنا
الئ افعاله.واعماله
ما ان راينا تحركاته الجهاديه وسيرته
رجعنا انا وحبري وقلمي
مطئطئين رووسنا خجلا لان الحديث عنه مهما طال ماهو الااثر من اصل

فهانحن اليوم نزف هامة الشرفاء المضحيين الاوفياء نزفها بقلوب يعتصرها الالم وبنفس راضية مطمنئة من بشائر الله بنصره وعونه وتايده
نزف اباً صالحا ورجل اقسم علئ الله فكان اهلًا لذالك القسم
انه صمادنا العزيز

ايها الثائر البطل
“علي _صالح _الصماد” سنمضي علئ نهجك متوكلين علئ الله
سنعمر ونحمي بكلتا اليدين
سنمضي علئ الدرب اكنا نساء او اطفال او رجال
نوفي لك العهد فوعد الحر واجب ودين،

سنرسمك هنا في قلوبنا وهناك في جدران الشوراع والاحجار والازقات والطرقات في المدراس.والجامعات في الوديان والمزارع والسهول سنرسمك اسطورتا رائعة
نلونها بتاريخ السنين
ونودع روح صاحبها
امام شاطئ الغروب
لنقول ارحلي.ايتها الروح راضية.مطمئنة
فعالم الغيب كبير
ولكن من هنا من عالمنا لا ولن ترحلين ………..

((وهيهات منا الذله ))

 

#استشهاد_ رئيسنا_ صالح_ الصماد
#يد_ تبني_ ويد_ تحمي

مقالات ذات صلة