أطماع أَمريكا وإسْرَائيْل على رقع جغرافية مهمة في بلدنا اليمن باتت واضحة

عمران نت/ 03 إبريل 2018م

من هدي القرآن الكريم
اليوم أَمريكا وإسْرَائيْل كلٌّ منهم يرى في هذا السيطرة المباشرة والاحتلال المباشر لهذه الرقعة الجغرافية عاملاً مهماً على مستوى العالم الإسْـلَامي في إركاعه وضربه والقضاء على هُويته وكيانه وعلى مستوى القوى المنافسة في العالم الصين وروسيا وغيرها، هذا العدوان أَيْضاً له هذا الهدف وَأَيْضاً يستهدف اليمن في ثروتِه الواعدة فيما عرفه الأَعْدَاء من خلال عمليات المسح والاستكشاف التي تشيرُ إلى مخزون هائلٍ من النفط والغاز والمعادن الأُخْرَى في هذا البلد في كثيرٍ من مناطقه، خُصُوصاً المناطق الشرقية الممتدة من حضرموت إلى الجوف وفي مناطق أُخْرَى وَأَيْضاً على المستوى التجاري محسوبٌ على هذا البلد موانئه المهمة في عدن وفي المخاء وَأَيْضاً في سقطرى أَيْضاً ووصولاً إلى الحديدة، وهكذا إلى بقية الموانئ حسابات كثيرة أطماع كثيرة اعتبارات كثيرة دفعت الأَعْدَاءَ إلى هذا العدوان
.

وَأَيْضاً ضمن المؤامرات التي تستهدف المنطقة بكلها من البحر العربي إلى البحر الأبيض المتوسط، من اليمن إلى المغرب العربي حتى من المحيط الهندي وحتى البحر الأبيض المتوسط الممتد إلى المحيط، فإذاً هناك مؤامرات كبيرة على هذه الأُمَّـة كأمة، على هذه الشعوب كشعوب، وفي مقدمتها وفي طليعتها الشعوب الفعّالة الشعوب الحرة الشعوب التي يرى فيها العدو عائقاً أمام مشاريعهم الاستعمارية أَمَـام مشاريع الهيمنة والاحتلال.

[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من خطاب السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

بمناسبة مرور عامين للعدوان.

مقالات ذات صلة