الاعراب بتدينهم الملبوس بعبائة التدين الااسلامي يشكل خطر على الامة

عمران نت / 28 يناير 2018م

بقلم/ هشام عبد القادر

حركة الاغتيالات التي يشهدها ساحة العرب حركة خطره لا تمد بالاسلام بصلة ولا باي مبادء ولا باي قانون … انها اعمال وحشية يتمسك بها الفاشلون فكريا الفاشلون بالرجولة الفاشلون بالشجاعة الفاشلون عقليا وروحيا وقلبيا .قلوبهم ليست سليمة انما مريضه تحتاج الى تطهير قلوبهم من المرض … ساحة العرب تشهد حروب تكفيريه بالقنوات بالمساجد بكل ساح .. لا تؤمن بالعقل المطلق انما تؤمن بالعقل المقيد بروايات سمعنا قرئنا لا تتفكر لا تتدبر لا تعقل لا تسمع لا تبصر لا تفقه لا تبحث انما مقيده وتؤمن باصنام بشريه قد حطمها العقل المطلق الذي يتفكر يتدبر يعقل يسمع يبصر .. ان ابشع الاعمال السحل الذبح التفجير النفي الغدر الاغتيال السجن الاختطاف الضرب الحرق التشويه كلها اعمال لا تصب بمحور العقل المطلق .. ان الانبياء مدرسه لا تنتهي دروسها الى يوم القيامه … مدرسة الحوار الشرعي مدرسة الحجه الشرعيه مدرسة العقل المطلق مدرسة الاعحاز العلمي مدرسة المباهلة إن لعنة الله على الكاذبين .. هكذا تصل المناورات اخرها مباهلة … والسيف ليكفي المؤمنين شر القتال .. برز الايمان كله للكفر كله برز قائد لقائد .. وكفى. المؤمنين شر القتال … القتال شر الحرب بين فريقين لا يعرف احدهما الاخر كمال قال المفكر علي شريعتي … الحروب تبيد الاخضر واليابس .. اليوم زمن اسلحة متطورة واليوم هي بايدي الاعراب مثل نظام ال سعود نظام اعرابي ممزوج بالعبري.. كيف نقاومة مقاومته فكريا عمليا روحيا عسكريا اعلاميا … واذا انصفنا كل مظلوم سننتصر لان المظاليم ياخروا النصر بقلوبهم المكسورة

مقالات ذات صلة