هيهات وهيهات… (تتساوى الامنيات)!!

image

عندما يقفد الانسان القيم النبيلة ويبقى سمساراً للجلاد وأداه تحكمه المصلحة المادية كان لا بد ان يتجرع كأس الذل والهوان وسيلاحقه العار ولعنة الاجيال الى ان تقوم الساعة ، من لم يتعظ بالأحداث ومجريات التاريخ كان حري به الّلحاق بمن سبقه من المتكبرون والمتغطرسون  ومستعبدون البشر .
امّا احرار البشر فهم من انحوا رقابهم فقط لله المتكبر المتعالي  فوق جميع الخلائق من بيده شئون عباده من اليه يرجع الامر كله هو من له وحده يركعوا ويسجدوا ويذوبون بين يديه اجلالاً وتعظيماً. فيه يرغبون واليه يرهبون اعتزوا بعزته وقاتلوا ببأسه وقوته ، بذلوا اموالهم وانفسهم رخيصة تحت لواء اعلاء كلمته ونصر دينه ، مطلبهم الوحيد رضاه واين ما حل الرضى تسابقوا اليه وتركوا خلفهم حياة الذل والهوان واختاروا لأنفسهم خيارين اما حياة العز والكرامة او شهاده عز وافتخار اقتفاء بالانبياء والصالحين .

مقالات ذات صلة