
واشنطن تفتح قنوات مع الحكومة اليمنية لبحث مشاركة رمزية في قوة دولية لغزة بعد تبنّي قرار مجلس الأمن لخطة ترامب
أفادت خمسة مصادر في الحكومة الموالية للتحالف، بأن واشنطن فتحت قنوات تواصل مع اليمن لبحث إمكانية مشاركتها في قوة دولية تعتزم الولايات المتحدة نشرها في غزة ضمن إطار خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويأتي هذا التطور بعد موافقة الأمم المتحدة على الخطة خلال الأسبوع الجاري، رغم أنّ مسار تنفيذها لا يزال معقداً في ظل إحجام العديد من الدول العربية والإسلامية عن الانخراط في قوة استقرار قد تجد نفسها في مواجهة مباشرة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأفادت المصادر، ومن بينها دبلوماسي يمني رفيع المستوى ومسؤول عسكري ومسؤول من المجلس الرئاسي، أن أي مساهمة في القوة ستكون رمزية إلى حد كبير.
وقال مسؤول عسكري كبير إن “مشاركة اليمن في القوة الدولية نوقشت مع الأميركيين، لكننا لم نتلقَّ بعد طلباً رسمياً” للانضمام إلى القوة.
وتبنّى مجلس الأمن، ليل الاثنين – الثلاثاء، مشروع القرار الأميركي 2803 (2025)، الذي يدعم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي جرى التوصل إليه وفق خطة ترامب بنقاطها العشرين. وحصل المشروع على تأييد 13 دولة، بينما امتنع كلٌّ من روسيا والصين عن التصويت.
وأعلنت القوى والفصائل الفلسطينية، الثلاثاء، رفضها القرار، معتبرة إياه أداةً للوصاية وشراكة دولية في إبادة الشعب الفلسطيني.
متابعات



