
“الدفاع المدني” بغزة يحذر من التبعات الإنسانية الخطيرة على المواطنين الفلسطينيين في المناطق السكنية
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، من التبعات الإنسانية الخطيرة على المواطنين الفلسطينيين في المناطق السكنية، التي يعيد العدو الإسرائيلي اجتياحها في غزة، وإجباره سكانها على النزوح نحو ما يسمها بـ”المنطقة الإنسانية الآمنة”.
وقال الدفاع المدني، في تصريح صحفي، إن هذه السياسة تهدف إلى تكريس معاناة المواطن، وتضع أمام الجهات التي تقدم الخدمات عوائق عديدة في الاستجابة لنداءات الاستغاثة.
وأضاف أنه في الوقت الذي ما زال الدفاع المدني يتلقى فيه نداءات استغاثة على مدار الساعة من مواطنين محاصرين في تلك المناطق التي توغل فيها جيش العدو فإنه بات يعتبرها “منطقة عسكرية” غير آمنة.
وأكد الدفاع المدني أن طواقمه لم تتمكن من “الإستجابة الإنسانية” لغالبية هذه النداءات حتى اللحظة، في ظل رفض العدو الموافقة على طلبات التنسيق للسماح لطواقمه بالعمل الإنساني في تلك المناطق.
وخص التصريح بالذكر مناطق شرق الزيتون والصبرة وخانيونس وجباليا، بسبب خطورة العمل فيها.
وحذر الدفاع المدني بغزة، من التبعات الإنسانية الخطيرة لسياسة العدو الإسرائيلي الممنهجة، والتي تهدف إلى محاصرة المواطنين النازحين تدريجيا في هذه المنطقة “الإنسانية” وسط قطاع غزة.
ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لقطع الطريق على العدو الإسرائيلي، وإجباره على احترام القانون الإنساني الدولي وميثاق جنيف، وإيقاف عمليات “التنزيح” التي يرتكبها بحق مليوني مواطن في قطاع غزة.