
وكالة “أسوشيتد برس” تنشر نشاط إماراتي عدواني في الجزر اليمنية
مدرج لهبوط الطائرات قيد الإنشاء في جزيرة زقر.. أحدث ما نشرته وكالة “أسوشيتد برس” عن أحدث نشاط إماراتي عدواني في الجزر اليمنية.
ووفقاً لتقرير اعلامي ، تظهر صور الأقمار الصناعية إنشاء مدرج يبلغ طوله نحو ألفي متر في الجزيرة الواقعة على بعد تسعين كيلومتراً جنوب غرب مدينة الحديدة، وتشير صور الأقمار الصناعية لشركة بلانت لابس إلى تاريخ التقاطها قبل أقل من أسبوع، وصورة أخرى تظهر الرصيف قبل وضع طبقة الإسفلت في الثلاثين من سبتمبر الماضي، وهو ما يعكس نشاطاً متسارعاً لتجهيز المدرج الذي بدأ العمل فيه في أبريل الماضي.
يكشف تحليل لوكالة أسوشيتد برس لبيانات تتبع السفن، أن سفينة الشحن باتسا، التي ترفع علم توغو، والمسجلة باسم شركة بحرية مقرها دبي، أمضت نحو أسبوع إلى جانب الرصيف الجديد في جزيرة زقر، بعد وصولها من بربرة في الصومال، حيث تدير موانئ دبي العالمية ميناء هناك، وقد رفضت الشركة الإدلاء بأي تعليق للوكالة، فيما أقرت شركة سيف للملاحة والخدمات البحرية، التي تتخذ من دبي مقراً لها، بأنها نقلت طلباً لنقل شحنة من الأسفلت إلى الجزيرة.
هذا النشاط ترافق مع اهتمام في إعلام العدو الصهيوني، قدّم الأمر على أنه تحضير لقواعد قد يستخدمها الكيان في حملاتها الجوية ضد اليمن، وفق ما نقلته القناة الرابعة.
هذا النشاط العدائي الإماراتي في جزيرة زقر يُعيد إلى الواجهة إنشاء مهابط طائرات في مدينة المخا، ومؤخراً في منطقة ذباب، كما أُنشئ مدرج آخر في جزيرة عبد الكوري بالمحيط الهندي على مدخل خليج عدن، مطلع يناير من العام الجاري، عدا عن مدرج بُني في وقت سابق في جزيرة ميون في باب المندب.
كما أظهرت صور حديثة قبل يومين لمواقع متخصصة بصور الأقمار الصناعية استمرار الإنشاءات على طول الساحل الغربي المطل على البحر الأحمر، على شاكلة بناء رصيف بحري في منطقة رأس المنهالي مقابل جزيرة ميون، وشُقَّ طريق يربط بين مدرج بني الحكم قيد الإنشاء، ومطار المخا المستحدث.
ومع انكشاف العدو الصهيوني في المعركة البحرية طيلة عامين، وإطباق اليمن للحصار البحري على كيان العدو، يُدرك اليمن بأن العدو يقف وراء كل هذه التحركات بهدف إضعاف موقف اليمن في المسرح البحري في إطار التحضير للجولة المقبلة.



