
مكتب الشباب والرياضة بعمران يدشن فغاليات المولد النبوي ومسير رياضي
دشن مكتب الشباب والرياضة بالمديرية دوري الرسول الاعظم للعام 1447هـــ ومسير رياضي ووقفة طلابية لمجمع الشهيد القديمي نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات صهيوامريكية.
وفي التدشين والوقفة والمسير الرياضي بحضور عضو مجلس الشورى زمام الدمني ومسؤول التعبئة العامة محمد حمود وهاس ومدير مكتب التربية فهد مجلي ونائب مسؤول التعبئة بشار الغضب والمسؤول الإعلامي مهيب الرداعي والمسؤول المالي ابو سهم وهاس والشباب والرياضه بشير مخارش والارشاد رضوان الحمزي ومكتب التعبئة سامي وهاس ومسؤول التعبئة العامة بخميس القديمي مبروك القحيطه ومسؤول التعبئه العامة بخميس ابو ذيبه سعيد الكريمي ومسؤول التعبئة بعزلة حرمل سليم بهران ورئيس قسم الموارد الزكوية احمد طامش ومسؤول الانشطه المدرسية موفق طامش والمشرف الاجتماعي بخميس القديمي محمد غالب القديمي ومدير مجمع القديمي عكام الحجري ومدير مجمع حرمل فياض زينه وعدد من مدراء المدارس وجمع من العاملين واسر الشهداء والتربويين والطلاب والرياضيين
رفع الطلبة المشاركون والحاضرين في التدشين والوقفة العلمين اليمني والفلسطيني واعلام المولد النبوي الشريف في لوحات عميقة الدلالة وقوية المعنى تعكس الارتباط الإيماني والعملي والولاء لله ورسوله والأعلام الهداة السالكين بالأمة على نهج الحق والصراط المستقيم وإعلاء كلمة الله ودينه ورسالته الخالدة.
وأكدت الوقفات أهمية العودة الحقيقية الصادقة والجادة إلى كتاب الله القرآن الكريم الذي فيه المخرج ولديه كل الحلول والخطط العملية التي تبني واقع الأمة وتحصنها من مخططات ومؤمرات الأعداء “اليهوي والنصارى”.
واشارت إلى أن مواطن القوة والعزة والكرامة تكمن في التمسك بآيات الله والاتباع لتوجياته الحكيمة والإيمان المتجذر بوعود الله والثقة المطلقة بنصره والتحرك في موأجهة أعداء الإسلام والمسلمين والتصدي لاجرامهم وكفرهم وشرهم وطغيانهم واستكبارهم.
ولفتت إلى أن الحالة والوضعية الخطيرة التي وصلت إليها الأمة اليوم من ضعف وخنوع وذل واستسلام وتبعية مطلقة لليهود والنصارى هو نتاج البعد عن الله ومنهج رسله وأنبيائه وعدم تمسكها بالمشروع الالهي القادر على تغيير واقعهم وواقع المجتمعات البشرية بكلها.
وكما أكدت على أن من يخشى طريق الجهاد في سبيل الله ويتغافل عن المواجهة والصراع الحتمي مع قوى الطاغوت والطغيان اليهود والنصارى ستكون العواقب عليه وخيمة والمآلات والنتائج غير محمودة ولا يجني سوى الخزي والخسران والندامة في الأولى والأخرة.
وأكدت أن تسخير امكانات الأمة ومقدراتها لصالح أعدائها ودعم المخططات والمشاريع الصهيونية ومن خلال تنفيذ الأدوار الشيطانية الذي تقوم به عدد من الأنظمة المطبعة والعميلة والخائنة التي سخرت كل ما لديها من أموال وامكانات لصالح الصهيونية ومشاريعها وجعلت من نفسها جسر عبور لانجاح وتنفيذ مخططاتهم ومؤمراتهم يعد جريمة دينية واخلاقية وإنسانية وقومية وعروبية سيكون له تداعياته الخطيرة وعواقبه الكارثية على الجميع .
وعبرت عن الإدانة والرفض لأي تحركات من أي أنظمة أو حكومات أو جماعات تخدم مخطط العدو في استهداف شعوبنا ومنطقتنا ونقاط قوتنا، مستهجنا استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات لهذا العدو المجرم وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة له، وعقد الصفقات الاقتصادية معه.