قوات الاحتلال الصهيوني تتوغل في ريف القنيطرة جنوبي سوريا وغارات على ريف دمشق

توغلت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، بعد 24 ساعة من توغل مماثل للاحتلال في بلدة “سويسة” بريف القنيطرة الجنوبي.

وقالت مصادر ميدانية سورية: إن “الاحتلال توغل في منطقة الرواضي قرب بلدية الصمدانية الغربية بريف القنيطرة جنوبي البلاد”، مؤكدةً أن “تحركات عسكرية لجيش العدوّ في ريف القنيطرة الجنوبي، جاءت تزامنًا مع تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي والحربي الإسرائيلي في المنطقة”.

وأوضحت المصادر أن “قوة للعدوّ الإسرائيلي توغلت في موقع “سرية جاموس” قرب قرية الناصرية بريف القنيطرة جنوبي سوريا”، مشيرةً إلى أن “طائراته الحربية ومروحية حلقت في أجواء درعا”.

وكشفت المصادر عن “9 غارات لطيران العدوّ الإسرائيلي على مواقع عسكرية في “تل المانع” بمنطقة الكسوة في ريف دمشق”، مبينةً أنها فتحت جدار الصوت وأطلقت بوالين حرارية في معظم سماء ريف دمشق الغربي.

ويأتي هذا التوغل بعد 24 ساعة من توغل مماثل للاحتلال في بلدة “سويسة” بريف القنيطرة الجنوبي اعتقل خلاله شابًا، وسط تصدي الأهالي للقوات المتوغلة، وفق “الإخبارية السورية”.

والثلاثاء، استشهد 6 جنود من الجيش السوري جراء استهدافهم بطائرات مسيرة إسرائيلية بالقرب من مدينة “الكسوة” في ريف دمشق، كما استشهد مواطن جراء قصف استهدف منزلاً في قرية “طرنجة” بريف القنيطرة الشمالي.

ومنذ 7 أشهر يحتل جيش العدوّ الصهيوني “جبل الشيخ” ويتوغل داخل شريطًا يمتد بعمق الأراضي السورية المحاذية لفلسطين المحتلة بعرض 15 كيلومترًا في بعض المناطق جنوبي سوريا، ومنذ آواخر 2024م يتوغل مرارًا في الداخل، ويشن غارات جوية قتلت المئات من المدنيين والعسكريين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر للجيش السوري.