عين الإنسانية:الغارات الصهيونية تأتي في سياق العقاب الجماعي للشعب اليمني

استنكر مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، جريمة العدوان الصهيوني باستهداف محطة كهرباء حزيز، ومحطة شركة النفط في شارع الستين بالعاصمة صنعاء.

وقال المركز في بيان مساء اليوم الأحد، إن استهداف المنشآت الخدمية والحيوية، وعلى رأسها محطات الكهرباء والوقود، يمثل خرقاً واضحاً وصريحاً لأحكام القانون الدولي الإنساني، وخصوصاً المادة (52) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، التي تحظر استهداف الأعيان المدنية، كما يشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة الذي يجرّم الاعتداء على سيادة الدول واستهداف شعوبها.

وأكد البيان أن هذه الهجمات جرائم حرب وفق نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، كونها طالت المدنيين بشكل مباشر وتسببت بسقوط ضحايا، إلى جانب تدمير منشآت مدنية لا صلة لها بالأهداف العسكرية.

وأشار إلى هذه الاعتداءات تأتي في سياق سياسة العقاب الجماعي للشعب اليمني بسبب موقفه المبدئي والإنساني في مناصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض هو الآخر لجرائم الإبادة والتجويع على يد كيان الاحتلال الصهيوني.

وطالب مركز عين الانسانية الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بفتح تحقيق دولي عاجل في هذه الجريمة وسائر جرائم العدوان بحق اليمن.

ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في وقف هذه الانتهاكات الجسيمة، والعمل على محاسبة مرتكبيها باعتبارها جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.

كما طالب بتوفير الحماية للمدنيين والمنشآت الخدمية، وضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات التي تهدد حياة ملايين اليمنيين.

مقالات ذات صلة