مؤسسة موانئ البحر الأحمر تدحض أكاذيب العدوان حول وجود أسلحة في موانئ الحديدة والصيف

عمران نت – الحديدة – 23 شعبان 1443هـ

نفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية الإدعاءات التي أوردها ناطق تحالف العدوان في تصريحاته التي أدلى بها مؤخرا عن وجود أسلحة في مينائي الحديدة والصليف واستخدامهما كمرتكز لانطلاق أي أعمال عسكرية .

وعبرت المؤسسة عن أسفها الشديد للسيناريو المتكرر الذي يستخدمه تحالف العدوان وأدواته عبر أبواقه الإعلامية في إقحام مينائي الحديدة والصليف واستخدامهما كذريعة وجعلهما هدفاً مشروعاً في سياسته العدائية ضد الشعب اليمني.

وأكدت المؤسسة أن كل من ميناء الحديدة والصليف يخضعان لزيارات أممية متواصلة بلغت أكثر من 200 زيارة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة إلى الميناءين اللذين يلتزمان بكافة الاشتراطات والمدونات الدولية البحرية والإجراءات المعمول بها في الموانئ العالمية ولا علاقة لهما بأي صراعات ويخلوان من أي مظاهر مسلحة أو ثكناث عسكرية أو مخازن لتجميع الأسلحة وانطلاق الزوارق الحربية.

وتشير المؤسسة إلى أن التهديدات الصادرة عن التحالف باستهداف ميناء الحديدة والصليف يعد تهديداً صريحا وخطيرا سيكون لهما نتائج كارثية على المنطقة لا تحمد عقباها وسيلحق ضررا كبيرا بقوت الشعب اليمني الذي يعتمد عليهما بشكل رئيسي في إمداده بالمواد الاغاثية و الدوائية والنفطية.

ونوهت المؤسسة إلى أنه يجب على التحالف أن يعي جيداً بأن استهداف الموانئ المدنية يعد خرقاً وانتهاكاً للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية المتعارف عليها ومنها اتفاقيات جنيف الأربع والبرتوكولات الملحقة بها والتي تجرم استهداف المرافق الحيوية التي لا غنى للناس عنها كالموانئ والمنشآت الاقتصادية باعتبارها من الأعيان المدنية المحظور استهدافها، وتعتبر هذا النوع من الجرائم جرائم حرب من الدرجة الأولى، وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.

وجددت المؤسسة دعوتها للمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياتها تجاه الشعب اليمني للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها منذ سبعة أعوام وتصاعدت بشكل لا مثيل له خلال الفترة الأخيرة، والتعامل مع الملف الاقتصادي بالجدية المطلوبة، وإلزام تحالف العدوان بالرفع الكامل للحصار، ووقف استخدام الاقتصاد كوسيلة ضغط ومساومة، وفصل الجانب الإنساني عن الجانب السياسي والعسكري.

كما دعت المؤسسة كافة وسائل الإعلام والمنظمات الدولية المعنية بزيارة موانئ البحر الأحمر اليمنية للتأكد من خلوها من أي مظاهر مسلحه أو كمراكز لانطلاق أي أعمال عسكرية.

مقالات ذات صلة