هزائمُ العدوان ومَشاهدُ الانتصار

محمد الضوراني

 

يحقّق الجيش واللجان الشعبية الانتصارات الكبيرة في كُـلّ محاور القتال والجهاد وتحقّقت على أيديهم أعظمُ البطولات التي أذهلت العالم ولقنّت العدوان وأذنابَهم من العملاء الدروسَ تلوَ الدروس.

 

ما حدث في مدينة حرض وما حولها من انتصارٍ كبيرٍ ومن محارقَ كبيرة للعدوان وأدواته من المنافقين والخونة لَدليلٌ على تأييد الله لهؤلاء المجاهدين الصادقين المتحَرّكين من خلال هدى الله وتوجيهاته، استعانوا بالله وتوكلوا على الله وتحَرّكوا في قضية هي الحق في مواجهة الباطل فتحقّق بفضل الله النصرُ في الكثير من محاور القتال.

 

كلما جمّع العدوانُ مرتزِقةً وَعملاءَ مجهَّزين بأحدث الأسلحة وبتغطيته جوية واسعة لتحقيق أي نصر يتغنون بأي هجوم وأنهم سيطروا وحقّقوا ومنذ ثماني سنوات وهم في نفس هذا الكلام وفي الأخير يتورطون في محارق تقصم ظهورهم وتزيد من خسارتهم.

 

كل ذلك بفضل الله وصمود وتحَرّك واستبسال رجال الله من الجيش واللجان في الجبهات المؤمنين الصادقين الذين قدموا التضحيات الكبيرة وخيرة الشهداء من أبناء اليمن الشرفاء الذين يدافعون عن كُـلّ اليمنيين وعن كرامة وشرف كُـلّ اليمنيين لحماية أبناء اليمن من المؤامرة الواسعة والكبيرة لقوى الشر والضلال وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل والخونة من المطبعين مع هذا المشروع الذي يريد تدمير الأُمَّــة الإسلامية وإذلالها بل وإركاعها لغير الله وتغيير ثقافتها ومشروعها الإسلامي الحقيقي إلى مشروع سقوط أخلاقي وثقافي وانحراف واضح عن دين الله وبيع للمقدسات ولقضايا الأُمَّــة.

 

لَكن بفضل الله وبفضل القيادة الحكيمة والمشروع القرآني فشل هؤلاء وسوف يفشلون وينالون الهزائم تلو الهزائم والسقوط تلو السقوط، والهزائم التي سوف تخلد في التاريخ اليمني وسوف يذكرها الأجيال المتعاقبة.

 

إنها معركة العزة والكرامة والاستقلال، معركة كُـلّ يمني حُرٍّ يحملُ الإيمَان ويحملُ العزة ويحمل الهُــوِيَّة الإيمَانية الصادقة ويحمل كُـلّ قيم التحرّر والاستقلال وسوف يحقّق الانتصار تلوَ الانتصار وسوف ينال العدوان وأدواته القذرة الهزائم تلو الهزائم بقوة الله وتأييد الله.

مقالات ذات صلة