إعدام الأسرى.. خزيٌ وهزيمةٌ ولعنةٌ من الله

محمد الضوراني

 

كُـلّ يوم نشاهد تلك الجرائم ونستنكرها بل وتزيدنا يقيناً وثباتاً في مواجهة عدوّ قذرٍ لا يحمل أية قيم من الأخلاق أَو الإنسانية، لا يحمل إلَّا الكراهية والعداء لأبناء الشعب اليمني.

 

هؤلاء الملعونون قاموا بإعدام الأسرى بعد أن تحقُّقِ الانتصارات للجيش واللجان وهروب وفرار المرتزِقة والخونة من الساحل الغربي، فرار هؤلاء المرتزِقة من ميدان المواجهة بقوة الله وتمكينه للمؤمنين.

 

هذه الجرائم من قتل الأسرى وتعذيبهم أشد التعذيب ليست الأول، فقد تكررت هكذا جرائم نكراء يستنكرُها كُـلّ يمني ومسلم يحمل أخلاق الإسلام.

 

هؤلاء المجرمون المنافقون يعتقدون أنهم بأفعالهم سوف يحقّقون أي نصر على الأحرار من أبناء هذا الشعب الصامد والمدافع عن أرضه.

 

ونقول لهؤلاء المرتزِقة: إن ما تقومون به من جرائم إنما تزيدنا قوة وثباتاً واستبسالاً في مواجهتكم وفي وإخراجكم من كُـلّ شبر من أرض اليمن، وبأفعالكم الخبيثة والإجرامية إنما تسقطون أنتم أخلاقيا وإيمانياً وإنسانياً وتزدادون خزياً وهزيمةً ولعنة من الله عز وجل ومن كُـلّ أبناء هذا الشعب الحر والمؤمن، ومصيركم بإذن الله العار والسقوط والخسارة في الدنيا قبل الآخرة، ويزداد المؤمنون بأعمالكم هذه قوة وثباتاً وتمكيناً وَنصراً بإذن الله، فسلام الله على أسرانا الشهداء ولا نامت أعين الجبناء والخونة عبيد أمريكا وإسرائيل.

مقالات ذات صلة