حشودٌ مليونية أدهشت العالم

آية الوزير

 

يومٌ مُهيبٌ وَمشهود شهدته اليمن هذا العام واحتفاء كبير وَمميز أدهش العالم؛ كونه احتفاءً بمولد قدوتنا وقائدنا وحبيب قلوبنا محمد “صلوات الله عليه وعلى آله”، كان احتفاء لم يسبق له مثيل في العالم.

 

كما في كُـلّ عام، وبكل حب وإعزازٍ وشوقٍ ولهفةٍ وتقديسٍ وعظمةٍ يحتفل شعب الإيمان والحكمة، ويتميز بفاعلية كبيرة لإحيَاء مولد سيد الخلق وأطهرهم محمد -صلوات الله عليه وعلى آله- ويجعله يوماً مجيِّدًا ومشهوداً ويوماً أغر رغم التحديات.

 

حشود مليونية أدهشت العالم وهي وحدها كفيلة بأن تُخرس أفواه الذينَ في قلوبهم مرض، وأفواه المنافقين والأعداء، وشعبنا اليمني لم يثنه ويُخِفْه محاولات الأعداء الشيطانية من خلال جرائم القتل البشعة التي ترتكب بحق يمن الأنصار، بل تزيده وعياً بأهميّة المناسبة، حَيثُ يجعل منها محطة سنوية لاكتساب الوعي واقتباس النور وتعزيز الولاء للرسول والتعبئة المعنوية ضد أعداء الإسلام.

 

الأعداء يحاولون أن يفككونا عن كُـلّ هذه الروابط العظيمة التي سنستعيد بها مجد وعزة وحرية وقوة أمتنا التي كانت أَيَّـام محمد، ولكنهم فاشلون وخائبون وخاسرون.

 

وليعلم الأعداء بأننا أُمَّـة متمسكة بنبيها، ورسول الله “صلوات الله عليه وعلى آله” حي في وجداننا، وحاضر في أذهاننا؛ لأَنَّ الله أراد لهذه الأُمَّــة أن تكون مرتبطة بنبيها الارتباط القائم على أَسَاس الولاء الصادق، فرسول الله هادينا وقائدنا ومعلمنا ومربينا وقدوتنا وأسوتنا والله على ما نقول وكيل.

مقالات ذات صلة