حشود اليمن في ساحات المولد وملوك السعوديّة في متاهات اللهو

هاشم الأهنومي

 

في ذكرى سيد البشرية امتلأت الساحات وأثبت اليمانيون حُبَّهم للرسول الأعظم، فاندهش العالَمُ بأكمله ووقف مذهولاً أمام ذلك المنظر المهيب.

 

خروجُ الحشود وسيرُها على خُطَى الحبيب وتوليها لقائد عظيم جعل الصهاينة والأمريكان وأدواتهم في حيرة وندامة، لكن غباءَهم سيطر على عقولهم التي اختلت بكثرة شرب الخمور، فراحوا يزعمون السيطرة على الشعب المحمدي ويحاولون نزع هُــوِيَّته الإيمَانية لكن دون جدوى.

 

ضرب الله لهم مثلاً فلم يعتبروا ولم يدركوا بأن الحضور الملاييني بصنعاء ومحافظاتها على نهج الذكر الحكيم والنبي الكريم.

 

فما ظنُّهم بشعب امتلأ حباً لسيد البشرية وآله الأطهار، وقرّر مواجهة حثالة العصر وأسيادهم الصهاينة حتى تطهير الأقصى وما بعده.

 

لا أحد يشك بمقدار ذرة بأن تلك الحشود اليمانية ستواصل مشوارها المحمدي وتحقّق الانتصارات، ولنا في جوبة مأرب عبرة وآية.

 

خرج الشعب وقيادته في الصفوف الأولى وأثبتوا بأن الإيمَان يمان والحكمة يمانية، أما السعوديّة فقد كشفت حقيقتَها ومنهجها في المضي على تولي الصهاينة وفتح المراقص وإباحة كُـلّ المحرَّمات شرعاً.

 

فأين اليمن وأهلها المؤمنون وأين السعوديّة وملوكها الذين لا يعرفون من الإسلام إلا اسمه؟

 

على السعوديّة وحكامها مفارقة العنجهية والحماقة المفروضة من الصهاينة على اليمن، فأهلها في يوم ميلاد سيد الخلق جددوا القرار بحسم المعركة، وهم في انتظار توجيهات القيادة.

مقالات ذات صلة