ولادة النور وانجلاء الضلال

عمران نت / 26 / 10 / 2020

// مقالات // فاطمة عبدالوهاب

في عام ليس كبقية الأعوام وفي مكان ليس كبقية الأماكن وفي زمن ليس كبقية الأزمنة ولد النور وانجلى الظلام ،ففي الثاني عشر من ربيع الأول في مكة المنوره وفي زمن جار فيه الظلم وأصبحت البشرية متوحشة انعدمت فيه الانسانيه وأصبحت فيه الأنثى ضحية معتقدات باطله وثقافات تفرقه وعنصريه لم يسبق لها مثيل اطفال يقدمون قرابين لاصنام من الحجر لاتتحرك وموؤدات تدفن تحت التراب ظلما لا لشئ إنما لاتهامها بالعار والنحس في معتقداتهم .
اطفال يولدون لايعرفون من آبائهم ونساء تتوارث لشخص بعد الآخر ،في الزمن الذي أصبح فيه القوي يكشر عن أنيابه ليأخذ فريستة دون أن يلقى صد أو رد من أحد ،مستضعفين اصبحو عبيدوتجار اصبحو ارباب

حياة أصبحت تسودها الكآبة والظلم ،وواقع مرير وصلت اليه البشريه.

إلى أن ولد النور وانبثقت أنوار الهدايه سطع الحق وانشق عرش كسرى تهاوى الظلم والفساد ولدت الرحمة من رحم المعاناه ،أتى النور الذي غير الواقع بأسرة منذ لحظه خروجه إلى الدنيا سطعت الأنوار واهتزت عروش الظالمين وزلزلت قصور العابثين ،عند قدوم النبي الخاتم محمد صلوات ربي عليه واله فعندما وصف الله القمر قال قمرا منيرا فالقمر ينير عتمة اليل، وعندما وصف الشمس قال سراجا وهاجا فهي سراج النهار ونوره لكنه عندما وصف نبيه المختار قال سراجا منيرا ،أزال به عتمة وظلام وضلال الدنيا بأكملها .

ولد النور وأنجلى الضلال
أزال الله به ظلام السنين التي محت ما قدمه أنبيائه عند قوم لم تعد للإنسانية مكان في اوساطهم .
هانحن قد وصلنا إلى جاهليه كما وصفها عليه السلام وآله أشد من الجاهليه الأولى ولكن رحمة الله شملتنا بأن بعث الله فينا الهادي من نسل طه ليرشدنا ويخرجنا وينتشلنا من جاهلية لم تعرف للإنسانية طريق
مذعنه خاضعة متأمره مع أعداء الأمة الاسلاميه والمحمديه وهاهي تتكشف الحقائق يوم بعد يوم في علاقتهم وتطبيعهم مع عدؤ الله وعدؤالامه الاسلاميه الكيان الاسرائيلي الغاصب .

فها نحن اليوم محبي رسول الله نخرج إلى الساحات فرحا وابتهاجا بمولد النور وباقي الامه تخرج خضوعا وتطبيعا لأعداء رسول الله ومن هنا نعلن البراءه من اعداءك يارسول الله
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنه على اليهود
النصر للاسلام.

#اتحاد_كاتبات_اليمن

مقالات ذات صلة