جامعة الخراف العبرية!!

عمران نت / 11 / 9 / 2020

// مقالات //  أميرة السلطان

عندما نعود إلى تاريخ الجامعة العربية منذ تأسيسها عام 1945م نكتشف أن انجازاتها في عالمنا العربي تساوي صفر

تأسست الجامعة العربية وهي تحمل أهدافا على حد زعمها تخدم الشعوب العربية وتساعد تلك الشعوب من التحرر والاستبداد والظلم كون بعض الدول العربية في فترة انطلاقها كانت ترزح تحت الاحتلال الاجنبي،
فكان من تلك الأهداف التعاون في مجال السياسة والاقتصاد والصحة.

جامعة الدول العربية تمتلك ما مساحته 14 مليون كيلو متر مربع وهي مساحة الدول الأعضاء في هذه الجامعة ومعظم هذه المساحة قابلة لزراعة جميع الأنواع والاصناف ما يجعل من الوطن العربي قوة زراعية لا مثيل لها،
أضف إلى أمتلاكها للكثير من الثروات كالنفط والغاز والذي معظمة متركز في دولا هي منتمية لهذه الجامعة مما يؤهلها لكي تكون قوة صناعية متحكمة في التجارة العالمية .
تملك جامعة الدول العربية أهم الممرات المائية والمضايق البحرية مما يجعلها تمتلك القرار في العالم.

جامعة الدولة العربية حملت منذ إعلانها حلم الأمة العربية ولكنها للأسف لم تحمل له سوى الألم!!!!
ثلاث سنوات منذ إعلانها ويتم إعلان دولة الكيان الغاصب والعدو الظالم إسرائيل عام 1948 م فما الذي عملته جامعة الدول العربية ؟؟!!
ما الذي عملته جامعة الدول العربية عندما تم اعتداء إسرائيل على لبنان!! وماذا عملته عندما تم الأعتداء على سوريا؟ !
وما الذي قامت به عندما تم احتلال العراق عام 2003من قبل الشيطان الأكبر أمريكا؟ !

بل وما سجعل القارئ لهذا المقال يصدم عندما يعلم أنه ومع بداية السبعينيات بدأت جامعة الدول العربية تخرج عن أهدافها المسطرة في ميثاقها، وأقامت علاقات وطيدة مع إسرائيل، بل خلقت الجامعة العربية تحالفات عسكرية ضد بعض الدول العربية؟؟!!!
أصبحت الجامعة العربية اليوم مكانا للتكسب على حساب المستضعفين من أبناء الأمة العربية فمن يدفع لها أكثر هو صاحب الحق والشرعية كما فعلت مع الشعب اليمني في حرب تحالف العربان وقلبها للحقائق!!!
فماذا يرجو العرب من هكذا جامعة؟
ما الذي حققته الجامعة العربية قديما لكي نصدم من مواقفها اليوم؟!
إن ما تقوم به الجامعة العبرية اليوم من اذعان وخذلان وتمثيل العرب والمواطن العربي بصورة سيئة يحتم على الشعوب أن تقف هي بنفسها وتدافع عن حقوقها وتعرف ماهو الحل والمخرج من مشاكلها ولا تعتمد على حكامها لأن من يحكمون العرب اليوم ماهم إلا خراف وقطيع من الأغنام تقودهم أمريكا وإسرائيل أينما تشاء وتريد.
#اتحاد-كاتبات-اليمن

مقالات ذات صلة