جبل عرفات اليوم هو من يحج باحثا عن المسلمين ليقف على اطلالهم ..

عمران نت / 30 / 7 / 2020

// مقالات // محمد النوعة

الله اكبر الله اكبر.الله اكبر
على من صد الحجاج ومنعهم من إدآفريضة الحج بالبيت الحرام والوقوف بجبل عرفات بهذا اليوم العظيم يوم عرفة
فبرغم.عظمةهذا اليوم وما ينتاب المسلمين من فرحة وشوق سواء للحجاج منهم يؤدون فريضة الحج بمكة او ممن يتابعوا ويشاهدوا الحجاج وهم يطوفوا بالكعبة والوقوف بجبل عرفات.
ويتابعون الحجاج وهم يؤدون مناسكهم اولا باول ويسمعون التكبيرات والتلبيات تتعالى بها الأصوات التي تجذب القلوب متأهبة ومتشوقة لليوم الذي تقف هنالك خاشعة مكبرة ملبية طائعةلله راجية غفرانه ومحو الذنوب وقبول التوبه وطلب الاجر والثواب منه جل وعلا سبحانه وتعالى ملك الملوك .
ولكن اليوم اختلف المنظر. وتحول المشهد عند جميع سائر المسلمين.الذين لم يتصوروا يوما في حياتهم ان ياتي يوم الحج والوقوف بجبل عرفات ويجدوه خاليا وفارغا من.الحجاج ويرون الكعبة وهي خالية من الطائفين
والذي انقلب هذا اليوم في حياةالامة الإسلامية الى يوم حزن وآسى وتمنى الجميع الصغير منهم والكبير اتهم لم يعيشوا هذا اليوم الذي يتحملون وزره على سكوتهم وعجزهم الذي ادى الى تجبر وتكبر واستكبار بني سلول وصدهم ومنعهم للحجاج من نادية فريضة الحج لهذا العام.

وصنعوا بحفدهم ونفاقهم هذا المشهد ارضاء لأمريكا وإسرائيل. من يسرهم رؤية الكعبة وجبل عرفات فارغة من الحجاج والزائرين بيوم عرفة وجعلهم يشعرون بنشوة انهزام المسلمين وانسلاخهم عن الدين وتفريطهم بتخليهم عن مقدساتهم ومال يكتمل الدين الا بتادية مناسك الحج بالطواف بالكعبة والوقوف بجبل عرفات والذي هو اليوم خاليا من الحجاج ويوضع تقبله المسلمين .

فأي أمة تدعي لنفسها الايمان ومقدساتها مغتصبة وفارغة من العُبادالمؤمنين يؤدون فروضهم فيها يكبرون ويعظمون ربهم .

من لم يتأثر اليوم وينتابه الحزن والآسى ويغمره الاستحيا من الله لانه لم ينتصر لله وبيوته ومقدساته ولم يقوم بتحرير تلك المقدسات من المغتصبين بني سلول مجرمي وخائني الحرمين
وصادي الحجيج عن البيت الحرام والمسجد النبوي الشريف ومنعهم. الحجاج من تادية فريضة الحج ..

اليوم استكمل بني سلول اجرامهم وعدوانهم بتهكمهم واعلانهم الحرب علىالله واتمام اغتصابهم واستحواذهم على الحرمين الشريفين مقدسات الامة الإسلامية
والذي يستوجب على جميع المسلمين تحريرها ورفع أيادي المغتصبين

ليصبح هذا اليوم هو حج نهاية وهلاك مملكة بني سلول واقتلاعهم. من ارض الحرمين الشريفين
وإستعادتها للمسلمين لان مسؤولية حماية المقدسات هي مسؤولية جموع المسلمين ..

فهاهو جبل عرفات اليوم حاجا اليكم.باحثا عنكم ماسبب هجركم له وانقطاع زيارتكم عنه ايها.المسلمين فماذا ستجيبوا وبما ستبرروا له بأنكم متخاذلون وخانعون
وبماستلاقون ربكم. يوم تحاسبون عن تخاذلكم عن البيت الحرام وعدم تلبيته وتادية فريضة الحج فماستقولون له
كما قال بني إسرائيل

قال تعالى
ربنا انا اطعنا. امرءاناوسادتنا وكبرائنا فاضلوناالسبيل …
وقال تعالى
اذهب انت وربك قاتلا فإنا هاهنا قاعدون

ام
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
لبيك اللهم لك لبيك
لبيك لا شريك لك لبيك
ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك .
إنا منتصرون فانتصر

مقالات ذات صلة