تنومه وظلمها الذي لا يُنتسى

عمران نت / 10 / 7 / 2020

// مقالات // فاطمة المتوكل

قتلوا ضيوف الله عمدًا وعدوانا (3000الف حاج) ماكان ذنبهم؟ ماكان جرمهم؟ أدّوا فرائض الحج وأكملوا المناسك وواصلوا السير كي يصلوا إلى أهاليهم بفرحٍ وسرور لكنهم لم ينفذوا من حفر المكائد.
لايعلمون بمكائد الأنذال و إجرامهم، ولا يظنون حتى مجرد الظن بأنهم مترصدون لهم .
هل بحثت وسائل اﻹعلام حينها وكشفت عين الحقيقة؟ هل استنكرت الدول واستنكر العالم عما جرى من بشع لايرضى الله به ولا رسوله؟ هل تكلم الوجهاء والمشائخ والقبائل والأعراف وحاسبوا السعودية لماذا قتلوا الحجاج وهم عائدون؟!
أين الإنسانية ومعرفة القبل بأقطابها، أين الذمم الخائفة والأحكام النافذة بالحق والعدل القرآني الأحمدي ؟.
لماذا هذا العدوان والحقد اﻷزلي وماهو الغرض من ذلك ؟!

هل يريدون إخضاع اليمن وشعبها لمصالحهم ! أم لمطامعهم الشخصية ! أم الاستيلاء على ثروات اليمن وخيراتها ، أم تنفيذ مطالب اليهود والنصارى كي يستمدوا باقتصادهم في توسيع مملكتهم المحتلة !
أكثر ماشد انتباهي لهذا الحدث أن أغلبية الصحف والمجلات العربية واﻷجنبية لم تمتد بتوضيح اﻹجرام الساحق لهذه الأمة ؟
هل يكرهون <الرسالات وأصحابها؟ أم يريدون مطامع السلطة وإنهاء الدين وحكمائها > !!؟
عجيب اﻷمر في توضيحه صراحة .
هذه الحادثة لم تذكر في كتب التاريخ بكثرة ولم تتحدث عنها وسائل اﻹعلام بشدة .
وهذا ماجعلني أحرص بالحق وحقيقة أن بعض الدول العربية والخارجية شاركت في هذا اﻹجرام البشع وخاصة (دولة اﻷردن وأنذالها )
ودولة البحرين ، وعمان وحلفائها ، والسودان بنسائها ، وبريطانيا والبؤساء باقطابها .

لكنهم لايعلمون أن الزمن يدور وساعة الصفر اطلعت على أرقامها*

(وأن رسالات الوحي ومن بشروا به جميع اﻷنبياء من ذريته نجوم ساطعة بأثقابها والتصفية برقت شهابها والحساب انفتح ملفات ترسي بإعدام أصحابها والحدث (بمأرب وعمارها ) فانتظروا عدل القضاء وعمالها والحق ظاهر والتنفيذ تأسس بانتقادها ؟

فشهرنا القادم أصدر مسودة اﻷحكام وانبارها ،والعالم يشهد أن [البدر ماتكلم به تنفذ وهز جبال بسكانها ]؟

#اتحادكاتباتاليمن

مقالات ذات صلة