ضرب عاصمة الشيطان ..تفلح الإمة.

عمران نت / 2 / 7 / 2020

// مقالات // هشام عبد القادر عنتر

كسر قرن الشيطان نجد اليوم تسمى الرياض عاصمة الشر بالعالم .. مملكة الشر التي لم تمتلك ولا مثقال ذرة من العلم ولم تتراجع عن الغباء التي تتحرك به في محاربة الإسلام لقد اعلنت حربها على الله ورسوله وتحالفت على حرب الله ورسوله ولا يشعرون .

كسر قرن الشيطان لتعرية مملكة الشر التي عاصمتها الرياض التي لم ترضى ابدا للتراجع عن الخطاء لم تستمر الحروب الظالمة الا على إيران واليمن بهذا التاريخ وفلسطين والحرب كلها الأساس هي من مملكة الشر وافول الشر نراه اليوم بالإنكسار . والخير ونفس الشعوب من اليمن باب من ابواب الله التي تعلن إشارتها لكل أحرار العالم أن تقف بباب اليمن الذي أشرق بنافذة الأمل لكسر قرن الشيطان الملعون الذي خطره ليس على من بجواره إنما على الإسلام والإمة أجمع .

ولهذا ندعوا جميع أحرار العالم الوقوف صفا واحدا ضد هذا القرن الملعون الذي مزق شمل الإمة وفرق أمر المسلمين وغير معالم الدين واستخدم بيت الله ذريعة للحرب على الإمة والشعوب فنحن بكل اركان الإسلام وكل آيات القرءان والرسالات تحمل معاني حقيقية واجبة إتباعها فالحق أن نكسر الشر بالعالم لتتحقق مناسكنا الصحيحة .

فايهما اولا ان كان بيت جارك يحرق تصلي ام تطفئ الحريق وأيهما اولى ان تحج بيت الله وغيرك في حرب من هذه المملكة ام تقف ضدها ويكتب الله لك نية الحج.

نعرفكم إن السقوط التي حصل للإمة بسبب السكوت عن قول الحق ورفض الباطل .

من الذي فوض لبني سعود أن يتولوا أمور الحج كل هذه الفترات . كيف نتجه لقلبة ولا نتفكر من يتولاها . فالحق رفض الولاة الظالمين . لتكون وجتنا في طهارة نطهر بيت الله من الإصنام البشرية وكل من يتولاها وهو من ولاة الشر .

في مثل هذه الإمام الحسين عليه السلام يتجه نحو بيت الله ومنها الى كربلاء المقدسة ليسقط عروش الطغاة الدعاة للباطل المدعين بخلافة ليسوا لها اهل . إنما الخلافة من يمثل صفات الله ورسوله والمؤمنين او اقل من ذالك يسعى الى الكمال ولا يكلف نفس الا وسعها .

اما السكوت على الباطل الصريح الذي نراه اليوم ليس من إخلاق الأحرار .

نحن بالكلمة نقول تبا لكم يا آل سعود سقوطكم في هذا العصر عصر محور المقاومة ومن اليمن سينكسر قرنكم مهما طالت الأيام او قربت .ووعد الله حق نفس الرحمن من اليمن .

يرونه بعيدا ونراه قريبا .

وجميع أحرار الله هم من اليمن الى اليمن وحدتهم الركن اليماني الذي سنسجد قريبا ونقبل حيث مولد الإمام علي عليه السلام ونعلن الولاية ولاية الله ورسوله والمؤمنون في الركن اليماني .

والحمد لله رب العالمين

مقالات ذات صلة