حالات كورونا في عدن وتعز بين قوسي الإستفهام والتعجب.

عمران نت / 6 / 5 / 2020

// مقالات // إبراهيم الحمادي.

بداءت القصة تروى منذ أربعة أيام من يومنا هذا ولاقت تداول واسع في يومها الأول ، وتبخرت في اليوم الثاني، مطعمة بإعلان يوصف أنه رسمي عن حكومة المرتزقة في كلا المحافظتين عدن وتعز، أُحيكت بخطة شيطانية مدروسة من فنادق وملاهي دول العدوان ، أشيع بين الناس عن تسجيل عدد من حالات كورونا تم تسجيلها في عدن وتعز وهنا بين قوسين( لماذا عدن وتعز ؟)، والغريب والمستغرب في الأمر أين تم عزل هذه الحالات وما هي آخر الأخبار عنها؟
حالات تسجل وتختفي من الواجهة ولا يتداول او ينشر عن آخر معلومات المصابين وآخر التطورات عنهم!! تبخرت واختفت وكأنها حالات في مواقع التواصل الإجتماعي تختفي بعد 24 ساعة من وضعها.

هنا يكمن السر:

مع إعلان مايسمى بالمجلس الإنتقالي الآخير عن حالة الطوارئ وإدارته الذاتية لجنوب الوطن ، وبعد ردود الفعل الغاضبة والرافضة للإعلان، بداء اللوبي المتصهين في فنادق وملاهي دول العدوان يفكر كيف يشغل الرأي العام عن هذا الإعلان، وذلك بتوجيه مباشر من قادة أنظمة دول العدوان لتمرير مخططهم التأمري لتقسيم وتجزئة اليمن، لم يلقوا غير كورونا كون عامة بل كافة أبناء الشعب اليمني والعالم مهتمين بأخبار هذا الوباء فوجدوه فرصه لإشغال أبناء شعب اليمن الصامد والمقاوم لمشاريع العدوان التأمرية ومخططاته الشيطانية الرامية لتقسيم وتجزئة اليمن وإضعاف شعبه العظيم ، إضافة الى صرف أنظار العالم والمنظمات والمجتمع الدولي عن الجرائم البشعة التي يرتكبها مرتزقة ومأجوري العدوان في تعز، وجرائم طيرانه في البيضاء التي تستهدف البنى التحتية للوطن لتجويع وإفقار الشعب اليمني وإبادته وتقسيم تراب وطنه ، كما وجدها عملاء ومرتزقة العدوان فرصة لهم أيضاً لجمع المزيد من الدولارات والريالات المدنسة بحجة هذا الوباء والمتاجرة بمعاناة ابناء شعبنا اليمني الصامد العظيم الذي أوصلوه هم الى ماهو عليه الآن.
كل هذه المخططات بفضل الله وتمكينه باتت مكشوفة وواضحة لأبناء تعز وعدن خاصة وكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم عامه الذي كانت لهم عبر التاريخ المواقف البطولية والمشرفة في التصدي للغزاة وأذيالهم وإفشال مخططاتهم التأمرية العدوانية التي تستهدفهم وتستهدف ثرواتهم ومقدراتهم ووطنهم، وما هذا الوعي و الإدراك ، وهذه المواجهة والتضحيات الا إمتداداً للإنتصارات التي خاضها شعبنا عبر التاريخ والحضارات، وستظل اليمن مقبرة للغزاة وأذيالهم حتى يأذن الله بالنصر، أو يدفن شهيداً في الروضات.

#ملتقىالكتاباليمنيين

مقالات ذات صلة