بيان إدانة / منظمة #انتصاف لحقوق المرأة والطفل بشأن استهداف العدوان لمدنيين بينهم نساء وأطفال في مديرية #المصلوب- محافظة الجوف

عمران نت / 15 / 2 / 2020

#صنعاء
تدين منظمة انتصاف
لحقوق المرأة والطفل العدوان السعودي الأمريكي لاستمراره في سلسلة الجرائم البشعة بحق المدنيين وبخاصة النساء و الأطفال، والتي كان آخرها استهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي لمنازل المواطنين في مديرية #المصلوب-محافظة الجوف وذلك يوم السبت الموافق 2020/1/15 مما أدى إلى مقتل 32 مدنيا بينهم نساء وأطفال بالاضافة الى عدد من الجرحى كحصيلة آولية .
كما أن التحليق المكثف لطيران العدوان حال دون استكمال انتشال جثامين القتلى واسعاف الجرحى.

و إننا في منظمة انتصاف ندين ونستنكر الصمت الدولي والأممي المخزي، وانتهاك القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية وقوانين الحرب وغيرها من الأعراف والشرائع السماوية والرمي بها عرض الحائط، والتي تتضمن قواعد ومبادئ تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأطفال والنساء، حيث تؤكد إحدى القواعد الأساسية في القانون الإنساني والدولي على وجوب الحرص على التمييز بين المقاتلين و المدنيين ، كما أن الطبيعة المدنية الصرفة لمكان الجرائم تؤكد تعمد استمرار قوات التحالف السعودي انتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني و منها مبدأ الإنسانية ، ومبدأ التمييز ، ومبدأ التناسب ، وهو ما جعل هذه الجرائم ترقى الى جرائم حرب ضد الإنسانية .

كما نحمل تحالف العدوان بقيادة السعودية مسؤوليتها عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال منذ ما يقارب 5 أعوام.

و نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات والمجازر البشعة التي تحدث بحق المدنيين الآمنين من أبناء الشعب اليمني، وتدعو كل أحرار العالم والشرفاء إلى التحرك الفعال والإيجابي لوقف العدوان وحماية المدنيين من النساء والأطفال.

و نكرر مطالبتنا لمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالقيام بواجبهم والاضطلاع بمسؤولياتهم حيال هذه الجرائم والعمل على إيقافها ورفع الحصار وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني ومحاسبة كل من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.

——————

صادر عن منظمة #انتصاف لحقوق المرأة والطفل

صنعاء- الجمهورية اليمنية.
21/جماد الآخر/1441
2020/فبراير/15

مقالات ذات صلة