إن المرتزقة إذا دخلوا قرية أفسدوها…!!

عمران نت / 5 / 2 / 2020

// مقالات // آسيا الأهدل

هم مرتزقة العدوان السعودي لا غيرهم ولا سواهم من وجدوا ووجد معهم الفساد بكل أشكاله ماظهر منه ومابطن
هم مرتزقة العدوان من اقترنت أعمالهم ووجودهم بأعمال الشيطان ووجوده.

لا تخلوا محافظة أو مدينة أو مديرية أو قرية اومنظقة من تواجدهم إلا وتواجد معهم وصاحبهم الخوف والفقر والاغتصاب للنساء والأطفال والبطش والقتل والخراب والدمار والسجون السرية وجميع الفوضى والتخريبات.

فمناطق تواجدهم أو مواقع سيطرتهم في بعض المدن والمناطق اليمنية كمحافظة عدن ولحج وأبين وأجزاء من تعز وشبوة والضالع لوحظت فيها الفوضى والاختلالات الأمنية والخراب والدمار بشكل فظيع ومريع ومخيف اغتيالات وقتل واشتباكات مع المواطنين وبين الفصائل مع بعضها البعض.

وانفجارات وعمليات إرهابية وسيارات مفخخة يذهب ضحيتها المئات من المستهدفين والمواطنين الأبرياء.

مناطق تواجد المرتزقة والدواعش تشبه المناطق التي يسكنها الأشباح وخفافيش الظلام وغابات الوحوش فالخوف والذعر يسود هذه المناطق فلا أمان لحياة الإنسان ولا أمان للحفاظ على ممتلكاتهم وحقوقهم فعمليات السرقة والنهب والبطش أصبحت جزءً من حياتهم اليومية ومصدر من مصادر الدخل لديهم فكل شي أمامهم وأمام وحشيتهم وغطرستهم مباح.

فلا وأزع ديني أوقبلي أوقانوني يردعهم ويردهم عن سوى أعمالهم، إن المرتزقة إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة اهلها أذلة!! وذلك بتهديدهم وابتزاز أموالهم ومواقعهم ومكانتهم الاجتماعية، وإخضاعهم لمكافئة السفهاء بأجزاء من أموالهم والعيش بينهم بخضوع وإذلال.

لقد تغيرت أشكال المرتزقة والدواعش القبيحة كما تغيرت أخلاقياتهم الفاسدة
فأصبحت أشكالهم مثيرة للسخرية والاشمئزاز
فحلقوا شواربهم وأطالوا لحاهم وشعورهم في محاولة منهم لجعل أشكالهم مخيفة من أجل استغلال وابتزاز الناس والسطو والسيطرة على حقوقهم وممتلكاتهم.

لقد تركوا وأضاعوا دينهم وتخلوا عن أوامر خالقهم وعن سنة نبيهم وأفسدوا الحياة وأطفئوا نورها وأضاعوا أمنها واستقرارها وطمسوا جمالها وبهاءها وعسكروا مدنيتها وغيروا ومسحوا أخلاقيتها وقيمها.

وأما المناطق التي يتواجد فيها الأنصار أبطال الجيش واللجان الشعبية ليست كما هذه المناطق المحتلة لايوجد أي فوضى ولايوجد أي تخريب ولا يوجد أي سرقة ولا يوجد أي استفزاز للمواطن ففي هذه المناطق التي يتواجد فيها أنصار الله الحياة الساكنة والهدوء والعيش الرغيد لايوجد أي شيء يعكر عيشنا نحن المواطنين ولا أي أعمال شنيعة تنغص عيشنا.

فنحن نحمد الله على هذه النعمة العظيمة وعلى هذا الأمن ولن نسمح لهؤلاء الفاسدين أن يدخلوا أو يتقدموا شبراً واحداً في أرضنا.

ونحن من هنا ندعو أخوتنا في الجنوب وفي جميع المناطق التي هي خاضعة لسيطرة العدوان السعودي والإماراتي والمرتزق أن ينفضوا وينتفضوا على هؤلاء ونحن بجانبهم.

إنه لمحزن لما يجري لهم من قبل هؤلاء المفسدين من جاءوا لتخريب الأوطان واستبداد الناس وظلمهم وسطوتهم ندعو الجميع أن يقوموا ضد هؤلاء المرتزقة ويقاوموا ويدافعوا عن أنفسهم فإلى متى هذا الظلم ياأخوتنا الجنوبيين هذا الإحتلال وهذه الفوضى وهذا الظلم والاستبداد لكم ياأبناء الجنوب عليكم أن تقوموا ضد هؤلاء الفاسدين ونحن معكم وإلى جانبكم حتى تطهير اليمن جميعا من دنسهم وأفعالهم وأعمالهم البشعة.

مقالات ذات صلة