“فقلت فيهم أنهم آية”

عمران نت / 29 / 10 / 2019

// مقالات //  ريهام البهشلي
عندما تتدفق الجموع من كل حدب وصوب لبقعة صغيرة ليس فيها مايجذب من الماديات كما هي عادة البشر ، ترى الناس في توافدهم فرادى وجماعات من كافة الفئات والأعمار والأجناس والأقوام ، في مشهد مهيب غير مسبوق على مستوى العالم والبشرية بقناعة جماهيرية تامة من غير إكراه …

ماهو السر وراء كل ذلك ؟ ماهي القصة ؟ ماهو الجاذب !!
لماذا هذه المسيرة الميليونية ؟ وكيف لهذا المخلوق الذي توفى منذ عِدة قرون أن يحرك هذه الجموع من غير موعد ولاترتيب ولاإذاعة ولامنظمات ولا دول ….
تتدفق الجموع بصورة غير مخطط لها ولكنها ترسم لوحة إنسانية شاملة يعجز العقل عن تصورها وسردها وتدوينها …
كيف لمشاعر هذه الجموع أن تصدح بكل الحب والحرقة والوجد في هذه البقعة أو لنقول في هذه الساحة.

من الذي حركهم ؟ ماذا يريدون ؟ ما الهدف المعلن وغير المعلن لمسيرتهم وحشودهم ؟ ماذا دهاهم حتى هبوا هبة رجلً واحد ؟!!
هذه اسئلة تحتاج لأجوبة ، وتلك قصة تحتاج لوقفة ، وتلك حكاية تحمل كل الولاء ،

أنا لا أملك جواب سوى أنه *محمد رسول الله ، إنه حبيب الله ، أنه النبي الأعظم والخاتم ، أنه الرجل المجاهد الذي عرفته البشرية جمعا ، أنطنه قاهر أعداء الله ومُخرج الناس من الظلمات إلى النور ، الذي نذر لله كل حياته وحتى مماته ، فرأيت شعب اليمن يهوى ويعشق مسيرته وحياته وحتى مماته ***
فقلت فيهم أنهم آية

# لبيك_ يارسول_الله
# اللجنة_التحضيرية_للمولد_النبوي
#اتحاد_كاتبات_اليمن

مقالات ذات صلة