اليمنيون على الأبواب.. وآل سعود يتخبطون

عمران نت / 2 / 10 / 2019

// مقالات // إكرام المحاقري
ماذا بعد عملية نصر من الله؟ وماذا بعد النكران؟ هل سيكون إستسلام علني؟! أم أنه سقوط بصمت لما تبقى من مواقع العدو السعودي الحدودية؟!

أقتحم اليمنيون المواقع السعودية باقدام حافية وغنموا كل ما فيها من عدة عسكرية تنوعت ما بين اليآت وأسلحة ثقيلة وخفيفة وذخيرة ذات أنواع مختلفة، وكأن آل سعود أشتروها هدية لنا نتلقفها على دفعات مع توالي سقوط مواقعهم!

وفي ذات السياق تخبط العدو سياسيا إعلاميا وعسكريا، في مراحل متعددة للكذب والزيف والفرار وعدم تملك القرار..

سياسيا..
لا يمتلك العدو حرية أن يقرر القبول بمبادرات السلام التي أطلقها المجلس السياسي الأعلى ممثلا بالمشير الرئيس مهدي المشاط، حيث تجاهلها العدو واختار لنفسه دفع ضريبة الحرب أكثر وأكثر للمتحكم الرئيسي أمريكا والتي لم تشرع للسعودية الجلوس خلف طاولة حوار مع الطرف الأخر، ويكون الحل سياسيا بدلا من الإنزلاق أكثر في خط الجريمة والتعدي على القوانين الدولية والإنسانية.

عسكريا..
سقطت هيبة الجندي والبزة العسكرية السعودية على مرأى ومسمع العالم بسقوط مواقع حدودية استراتيجية تعتبر الطوق الأمني لدولة السعودية، كما سقطت هيبة السلاح الأمريكى الذي يعتبر من أفخم الصناعات في العالم ويحوز على المراتب الأولى، لكنه فشل وعجز أمام قوة المقاتل اليمني وأمام المسيرات والبالستيات اليمنية لتفشل بذلك أمريكا وتخسر مكانتها المتقدمة بين دول العالم المصدرة للسلاح.

فهذا السقوط العسكري المزدوج يعتبر قوة للجيش اليمني ورصيد كاف ليكون هذا الجيش من أقوى جيوش العالم رغم بساطة إمكانياته.

إعلاميا..
تخبط إعلام العدو ذات الماكينات الحديثة والإمكانيات الهائلة بتخبط حبل الكذب الذي مهما طال أمده يبقى قصيرا !! وعن تخبط إعلام العدو فحدث ولا حرج، فتارة ينكر كل ماحدث في عملية نصر من الله، وتارة آخرى يقول بأن مشاهد العملية مجرد فبركة إعلامية لما أسموه الإعلام “الحوثي”، وتارة آخرى يعترف المذيع وينكر الضيف!! في تخبط ملحوظ من قبل المذيعين والضيوف والتقارير والنشرات التي حاولت جاهدة أن تخفي هذا السقوط المدوي لينضم الإعلام السعودي لقائمة الساقطين على أيدي المجاهدين الأبطال..

والاهم من كل ذلك هو أن الحدود السعودية باتت مفتوحة أمام المقاتل اليمني الذي كسر سياج الحدود الواهنة وحقق المستحيل بقوة إيمانه وتمسكه بقضيته العادلة، فما بعد نجران ستكون السعودية مجرد مناطق مفتوحة بلا سياج، كما أن الجو السعودي بالنسبة لسلاح الجو والصواريخ البالستية ذات مدى 3000 كم بآت مكشوفا، وستتحول المنشآت الحيوية والإقتصادية الي منطقة مدمرة مهما كانت حساسة ليس للسعودية فحسب بل للعالم المستهلك للنفط السعودي.

ترى ماذا تخبئ المرحلة القادمة من عمليات عسكرية سواء على مستوى البر والجو؟!، وهل هذا العام هو عام الحسم؟ وهل سيراجع المرتزقة أنفسهم أمام كل ما شاهدوه من مشاهد أهين فيها سادتهم المجرمين؟ لن نستبق الأحداث فالأيام القادمة ما زالت حبلى بالمفاجأت.. وإن غد لناظره لقريب..

#نصرمنالله
#اتساعدائرةالنار

مقالات ذات صلة