إقرار يجب ان نَعيه

عمران نت / 12 / 5 / 2019م

// مقالات // امين عبدالوهاب الجنيد

رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ،

هذا الاية بصيغة (الدعاء) ستكون علينا من اعظم الحجج والشواهد ، فنحن نُشهد الله على انفسنا اننا سمعنا منادي ينادي للايمان واننا لبينا ذلك النداء واستجبنا له وطلبنا بموجبه المغفرة ومحو السيئات وان يتوفنا مع الابرار تجسيدا و اقرارً بصدق وايمان هذا الدَاعي .

ايآ تُرى من هو الداعي الذي نسمعه ونشهد ونقر على انفسنا اننا سمعناه ونقف بين يدي الله ونقر في تلاوتنا وقرائتنا وصلاتنا ان ندائه نداء ايماني صادق في وقتنا الراهن !

وبالتالي كيف سنجيب على الله ! وهل احدنا فكر واستحضر ووعى ذلك !
وهل وعينا معنى اقرارنا اننا سمعنا الداعي في وقتنا الراهن ، و الحاضر ، وانه ليس مجرد ترتيل لسرد ما بين السطور . وماذ يجب علينا نحو داعي الله في عصرنا الحاضر .
:
من هنا يتاكد للجميع ان هذة الاية احد الشواهد والقرائن والدلائل بانه لا يوجد زمان من الازمنه الا وهناك علم من اعلام الهدى يخاطب الناس وينادي بالعودة الي ولكن اكثر الناس معرضين وغافلين .

وبالتالي :

اُشهدك يالله اني ارى واسمع واُشاهد العلم المجاهد السيد القائد عبدالملك ابن بدر الدين الحوثي حفيد النبي الاكرم ..اليوم وفي زماننا الحاضر ينادي الامه الاسلامية قاطبة بنداء وخطاب القران ويدعوها الي منهجية الايمان ، وفق ما يصلح شئنها وحالها وبما يؤهلها لنيل رضى الله ، منذرً الجميع بعواقب الغفلة والاعراض ، مرشدا وناصحا لها بما يزكيها لترتقى الي درجة الكمال وتحظى بالخير والفلاح في دنياها واخراتها .

واشهد الله انه الصادق الامين في عصرنا الحاضر ، وان جُل خطابه وغاية مراده نابعا من حرصه وحبه لامة جده .
و من اعرض عنه وعن سماعه فقد ظلم نفسه .

(يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)
[

ملتقى الكتاب اليمنيين

مقالات ذات صلة