نحن ورمضان ومخططات الاعداء

عمران نت / 2 /  5 / 2019م

// مقالات // محمد صالح حاتم
ماهي ّالا ّيام ٍقلائل ويحل ّ ّعلينا شهر رمضان الكريم ،شهر الخير والبركه ،شهر الرحمه والمغفره،شهر الصيام والقيام وتلاوه القرآن وصله الارحام ،ونحن في اليمن يأتي علينا هذا الشهر وللعام الخامس على التوالي وبلدنا يتعرض للحرب والعدوان والحصار من قبل تحالف القتل العالمي بقيادة امريكا وأسرائيل ومملكة بني سعود ودويلة عيال زايد وبقيت الاذناب والادوات،ومن هنا نحن كيمنيين يجب علينا ان نستقبل هذا الشهر الكريم بالتسامح والتصالح ورص الصفوف والتوحد والتكاتف،وطي صفحه الماضي وتحكيم كتاب الله فيما بيننا وان نقول للعدو الخارجي كفاك سفك لدمأنا كفاك تدميرنا لوطننا كفاك انتهاكا ًلسيادة بلدنا،كفاك استباحه ًلاعراضنا وكرامتنا، وان نكون يدا ًواحدة ضد العدو والمحتل الخارجي، وان نحافظ على وحدتنا وندافع على بلدنا وكرامتنا وعزتنا وشرفنا،وان نحكم كتاب الله في حل ّالخلافات التي بيننا، وان الوطن وطن الجميع ويتسع للجميع.
وأن شهر رمضان فرصه لمراجعه انفسنا بل وتزكيتها،فرمضان يعتبر محطه في العباده والتزود بالتقوى ومراجعه الاخطاء والاستغفار ، وان نقلع عن ارتكاب المعاصي والذنوب والعادات السيئه كالتدخين والشمه، ومقاهي الانترنت، والسمرات الليليه لمشاهدة المسلسلات والمسابقات التلفزيونية الرمضانيه،وعلينا ان نتراحم فيما بيننا وكل واحد يتفقد جيرانه،واصدقائه المحتاجين العفيفين الذين لايطلبون،فهناك مئات من الاسر لاتجد لقمة العيش،وبعض الاسر تعيش على وجبه واحدة والبعض لاتجد قيمة العلاج، والبعض لايستطيع دفع ايجار البيت،وهم كثير جدا ً،فأوضاع الشعب اليمني صعبة للغايه بسبب الحرب والحصار ،وان على المواطنين عدم الهلع والازدحام على الاسواق والمحلات التجارية لشراء مايسمى بحاجيات رمضان ،فشهر رمضان لايختلف عن غيره من الشهور في اعداد الاكلات والموائد، والتي للأسف يتم رميها الى القمامه،وأن علينا ان لانجعل من رمضان موسم للتسوق والاكل والشرب،والتبذير والاسراف في اعداد الوجبات ،فهذا الشهر الكريم اصبح عند التجار عديمي الضمير موسم للبيع والشراء، والربح والكسب فما أن ياتي شهر رمضان حتى تبداء المحلات والمراكز التجارية في الدعايه والاعلانات عن وصول نوعيات جديده من المواد الغذائية والمشروبات الخاصه برمضان وهذا نوع من انواع الغزو الفكري لهذا الشهر الكريم بحيث يتم تحويله من شهر للصوم الى شهر للاكل والشرب،ونحن في اليمن وفي ظل العدوان والحصار علينا ان لانكون سوقا ً استهلاكية لمنتجات الاعداء وخاصه امريكا والسعودية ودويلة عيال زايد ،وفي رمضان هذا يجب علينا ان نستغل قدومه وان يكون بدايه لمقاطعه البضائع والمنتجات الامريكية والاسرائيلية والسعودية والامارتية، وخاصه ًالمنتجات الغير الضرورية وان نعتمد على المنتج المحلي، فعلينا.
اولا ًعدم شراء المشروبات والعصائر الامريكية والأسرائيليه والسعودية والامارتية وهي كثيرة ومتوفره بكثره في اسواقنا.
ثانيا ً: علينا مقاطعة التمر السعودي والامارتي والذي تمتلئ به اسواقنا والتوجه نحو شراء التمر اليمني والعراقي، فللاسف الشديد أن التمر السعودي يدخل الى اليمن مئات القواطر والشاحنات يوميا ًوخاصه قبل رمضان وفي رمضان، ويتم شرائها بعشرات المليارات فالعدو يحاصرنا ويمنع تصدير منتجاتنا الزراعية بل ودمر مصانعنا واسواقنا ومزارعنا،بحيث يجعل منا سوقا ًلمنتجاته وصادراته والتي يتم ادخالها الى اسواقنا بكميات كبيرة وخاصه المنتجات غير الضرورية والقريبه للانتهاء بهدف سحب العمله الصعبه ،ومن جانب ٍأخر يمنع دخول السفن والبواخر المحمله بالمشتقات النفطية الضرورية ،وكذا يمنع دخول الادوية والعلاجات الضروريه، فيجب استغلال هذا الشهر الكريم في مايرضي الله وما يخدم بلدنا ومصلحتنا الوطنية، ويحافظ على وحدتنا وسيادتنا ويفشل مخططات اعدائنا الصهيونية .
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونه والعملاء.

ملتقى الكتاب اليمنيين

مقالات ذات صلة