قرارات الإفراج عن السجناء والعفو العام ..في معركة مع العدوان

عمران نت / 2 / 5 / 2019م

// مقالات //  دينا الرميمة

يالحكمة السيد القائد الذي منَّ الله به علينا ونحن نخوض غمار حرب تجمع علينا فيها كل شُذاذِ الأرض وتجار الحروب ،،،
هذا السيد بحكمته أدار رحى هذه الحرب بإمتياز قلب الطاولة على رؤوس اصحابها وأستطاع بحنكته السياسة ان يحول اليمن من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم وأستطاع بمواقفة ان يجعل الجميع من الشرفاء الاحرار يلتفون حوله معلنين له الطاعة والولاء في الانطلاق للدفاع عن كرامة هذه الأرض اليمنية…
فخلال الايام الماضية وبلفتة كريمة من سماحة السيد القائد والمجلس السياسي الأعلى تم الإفراج عن عدد كبير من السجناء والمغرر بهم من عدد من السجون في تعز وذمار والحديدة والبيضاء ،،
ولكم ان تتخيلوا حجم الفرحة التي عانقت قلوب هؤلاء المُفرجُ عنهم وأهاليهم خاصة ونحن على مشارف شهر رمضان المبارك ،،وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على كم الرحمة والإنسانية التي يحملها السيد القائد الذي اذهل العالم بحكمته وشجاعته ،،،
وتزامن قرار الإفراج عن السجناء مع قرار العفو العام والدعوة الى الرجوع الى صف الوطن لكل المغررين الذين مازالوا غارقين تحت وحل العدوان،،
وكان لهذه الدعوة الحكيمة اثر معادي عند العدو
ولمعرفة دول العدوان حجم الخطر الذي يشل من قوتها في حال الإستجابة لهذه الدعوة والعفو العام وخاصة بعد بدء مفعول هذا القرار وعودة البعض ممن كان يقاتل في صفوفهم الى حضن الوطن واعلان ندمهم على مااقترفوه ودعوتهم للبقية بالتراجع عن مواقفهم الداعمة للعدوان ،،
لذلك قاموا بشن هجهمة إعلامية شرسة ضد أنصار الله والمجلس السياسي الأعلى بأن هناك حملة إعتقالات وإنتهاكات تطال السجناء في مناطق أنصار الله دون ان يكون لهم أي أدلة يقدومونها كأثبات لما يدَّعوه زوراً وبهتاناً..متناسين تلك الإنتهاكات والإغتيالات والإغتصابات التي تحصل بحق المعتقلين والأسرى في السجون الإماراتية في الجنوب والموثقة بالصوت والصورة .
وهم يهدفون من هذا الى تثبيط وزرع الخوف في قلوب العازمين على العودة الى صف الوطن خوفاً من ان تجد دول العدوان نفسها وحيدة في مواجهة هذا الشعب الحر الذي أصبح مضرب مثل في الشجاعة والصمود
وحتماً طالما الرقم ١٧٦ مازال متاحاً للمغرر بهم فأنه سيأتي اليوم الذي تجد فيه السعودية نفسها غارقة في وحل اخطائها التي فكرت فيها بشن هذه الحرب مستجيبة لأوامر الأمريكي الذي مازال يوماً بعد يوم ينهب حليبها الى أن يجف وستندم يوم لا ينفع الندم

مقالات ذات صلة