من وصايا فقيد الاعلام الانساني , الشهيد #صلاح_العزي

عمران نت / 9 / 3 / 2019م

// مقلات // الباهوت الخضر

من الوفاء للثورة الوفاء لشهدائها ومن الوفاء للشهداء السير على خطاهم وانتهاج منهجهم الذي جسدوا خطوطه المبينة بدمائهم الزكية وخيانة المبداء والمنهج اشد خطرا من كل نوعا من الخيانة واشد مقتا عند الله وخلقه وان كانت الخيانة بكل صورها رذيلة في كل اعتباراتها لذلك ومن باب التواصي والتذكير الواجب علينا كأمة مسؤولة مجاهدة نعيد نشر جزء بسيط مما خطه الشهيد المجاهد صلاح العزي في منهجيتة في الخطاب الاعلامي والخبري حيث يقول – سلام الله عليه – في منشور سابق له نشره على صفحته على الفيس بوك بتاريخ ٢ نوفمبر ٢٠١٥ : { يعتبر نجاح نوعي ﻷمريكا وإسرائيل أن يؤصلوا العداء بين أبناء الأمة الواحدة بدل أن تتوحد جهودنا جميعا لمواجهة العدو الحقيقي للأمة المتمثل في هذا الزمن في #أمريكا و #إسرائيل . فقد سألت أحد الأطفال عمره 7 سنوات عن طموحه المستقبلي فقال أن أصبح طيار أقصف السعودية وأدمرها كما دمرت اليمن فحاولت إفهامه بأن لدينا عدوآ أكبر من آل سعود وما حكام الخليج إلا أذنابآ ﻷمريكا وإسرائيل. #اليمن #الإمارات #السعودية #صلاحالعزي ..} ..

ما استدلينا به توا هو جزء من الاشياء المهمة التي كان يوصي بها الشهيد العظيم #صلاحالعزي في كل تحرك اعلامي ضمن المنهجية العظيمة التي لا تترك للعدو فرصة لاستغلال الثغرات التي ربما تصنعها بقصور وعي وعن حسن نية فتهدية مالم يكن يحلم به اليوم هناك من لايزال يتهاون في الترسيخ الواعي للعداء الايجابي نحو اعداء الامة الحقيقيون أمريكا واسرائيل ويتساهل بل ويهمل تكرار مثل هذا المصطلحات الواعية #أمريكاتقتلالشعباليمني

وغيرها من المصطلحات التي جاهد شهيدنا العظيم في ترسيخها انطلاقا من المنهجية القرآنية واساليبها في الخطاب والتخاطب رغم المعارضة الشرسة التي لقاها من الطابور الخامس انذاك أثناء النقل الخبري او الحديث الاعلامي والسياسي ..!! اليوم ونحن على مشارف العام الخامس الصمود والانتصار : يجب ان نعيد الروحية الجدية في التعامل الخبري المسؤول مع الاحداث الى اعلى مما كانت عليه في بداية هذا العدوان خصوصا ونحن قد قطعنا شوطاً عظيما في كل المجالات عسكريا وسياسيا وصناعيا ويفترض بنا ان كون اكثر رقيا في الجانب الاعلامي ايضا حيث والمعركة اليوم قائمة بشكل اكبر على هذا المجال “الاعلامي” .. اليوم ونحن على مشارف العام الخامس الصمود والانتصار : يتوجب علينا وفاء لمنهجنا وقيادتنا ولشهدائنا ان نكون احرص على الانتقاء في كل حرف نكتبه على ان يكون رضى الله هو الغاية في كل ما نرمي اليه وفق امره ( ومحياي ومماتي لله ) وان نحذر من الوقوع في براثن المناطقية والمذهبية والعرقية فالعدو اشد تركيزا اليوم على ترسيخ هذه الامراض في مجتمعنا ليتمكن من ضرب مشروعنا العالمي وتاطيرنا في حدود جغرافية وزمنية واجتماعية ضيقة لذلك وامام كل ما يصدر من احداث وجرائم وفتن لاننسى ان نربطها بالعدو الاصل والاساسي المخطط والمدبر لها #أمريكا و #اسرائيل كما يجب علينا الا نفصل هذه الاعمال الممنهجة في الذهنية العامة عن مصدر الشر ومنبعه فالداعشي او المجرم او المرتزق هو تحرك تحركه ذاك بناء على تلك الثقافة التي يمتلكها ..الثقافة الامريكية الشيطانية اليهودية وقبل ان يحمل بيده سكينا او بندقية او حزام ناسف هو حمل الولاء لامريكا واسرائيل وحمل ثقافتهما نسال من الله الثبات والتوفيق والعون …والسلام . . #امريكاتقتلالشعباليمني …… #الباهوت_الخضر

مقالات ذات صلة