المنظمات الدولية توزع السموم في اليمن

عمران نت // مقالات //

إكرام المحاقري

أكثر من 3000 آلاف منظمة موجودة في اليمن لها عناوين كثيرة ونشاطات مختلفة . وكلها تصب في خدمة العدوان وخنق الشعب اليمني . منها “منظمة اليونيسيف” التي تلبس قناع الحقوق والإنصاف وفعل الخير وإغاثة المنكوبين في انحاء العالم.

الجميع شاهد ما تقوم به تلك المنظمات ومنظمة الغذاء العالمي من توزيع مواد فاسدة للفقراء في اليمن . مواد تملؤها السوس والديدان، وليست صالحة للاكل.

وبهذه المشاهد إنكشف ستار مسرح المنظمات التي لطالما تغنت بعناوينها الإنسانية التي أصبحت مفضوحة وغير مقبولة في المجتمع اليمني الواعي.

وهذه المواد يتم توزيعها حتى في المناطق المحررة التي تسيطر عليها قوى الإحتلال السعو-إماراتية ومن خلفهم الصهيو-أمريكية.

فيتم تسميم الشعب اليمني وإهانته بهذه المواد السامة وكأن بطون أبناء اليمن قمامة ترمى فيها مهملات المنظمات الفاسدة ؛ وكأن اليمن أرض كتب الله عليها ان تكون بقعة إستثمارية يستثمر فيها الأشرار مخططاتهم الإجرامية تحت ستار الإنسانية .

فهذه المنظمات تعتبر بطارية شحن للعدوان ؛ لأن تحركها في المجمتع اليمني تحرك المنتقم والمستغل لحالة الضعف من أجل مصالحه الشخصية ، وذلك بمسميات نحن لأجلكم وفي صالحكم !!!

كذلك المنظمات الدولية لها اليد الطولى في معاناة الشعب اليمن وتمدد الأزمات فيه وعدم رفع الحصار عنه وتوقف العدوان عليه . وما تقاريرها وأعمالها وحيادها المنافق الا خير شاهد على ذلك.

لم تنصف المنظمات الدولية الشعب اليمني ولم تنصف الطفولة ولا الأمومة في اليمن بالرغم من انها تحمل عناوين حقوق الطفل والمرأة!!
ولم تعمل بجد لتنفيذ إتفاق السويد ولم تكن جادة في فضح من يعرقل تنفيذ الإتفاق بشأن الحديدة مع أن الطرف المعرقل واضح وضوح الشمس لكن عين النفاق لا تدرك ذلك !!!

فمنها من يعمل في نشر الفساد والإفساد في أوساط المجتمع اليمني المحافظ باستهداف النساء بوسائل متعددة . حتى انهم زرعوا عصابات الكترونية وغيرها من أجل تمدد الحرب الناعمة الشاذة ليسلبوا بذلك الحياء والعفة من الشعب اليمني الأصيل.

هذه هي المنظمات بالعين المجردة ، عمالة وإرتزاق وبيع للذمم وإرتهان للمستكبرين وتعنت على قضية باتت مفهومة لكل من جهلها ، لكن ؟!! في أخر الأمر ستدفع هذه المنظمات الثمن سماً وعلقماً تتجرعة من كأس العدالة السماوية التي شرعت وسنت النصر للمستضعفين.

رسالة أخيرة : “إتركونا في حالنا لا نريد وساطاتكم ؛ ولا نريد موادكم الغذائية السامة التي تقتلونا بها .”
لنا رب ينصرنا وأرض كفيلة بأن تشبع الشعب اليمني بأكمله
لا نريد منكم إلا أن تكفوا أيديكم المنافقة عنا .
أنتم طرفٌ في الحرب والعدوان على اليمن ؛لذلك ستكونون هدفاً دائماً لأقلامنا حتى تستقيموا .

وإن غدا لناظره قريب .

#المنظماتتساندالعدوان

مقالات ذات صلة