شعاراتهم و الفقاعات

وعمران نت/28/ ديسمبر 2018م

بقلم /أشواق مهدي دومان

حرب الإشاعات التي يتشدّق بها غلمان ترامب هي نوع من الحرب النفسيّة التي يستمريها العدوان و مرتزقته ، و ينشرهاالمنافقون لتشويه أصدق رجال الأرض ، و التّقليل من رهبة و عظمة انتصاراتهم ، و هي حرب خسرها العدوان و مرتزقته و ربّه ترامب ، و ستذهب جفاء فرجال اللّه وعلى كلّ و في كلّ الاتجاهات يكتبون بإخلاصهم : ماينفع النّاس ، وما ينفع النّاس يمكث في الأرض ، و أعظم ما ينفع النّاس هي العقيدة و العرض و الشّرف و الأرض التي يبذل رجال اللّه أرواحهم دون منّ منهم ، و دون محاكمة و مقاضاة للمتخاذلين المرجفين المثبطين القاعدين أو القواعد من أشباه الرّجال ،
وهنا : ليعرف الجميع أنّ قنوات التّضليل حينما يسلّطون الإشاعة حول قضيّة أو موضوع فلنؤمن بأنّ تلك القضيّة و ذاك الموضوع يؤرقهم و بالتالي يفعلون ويقولون ما يقولون لتشويه و قلب الحقائق حول ذلك الموضوع ، و تضليل الرأي العام ، و في حقيقة الأمر : هم ما عادوا يملكون سوى فرقعات سرعان ما تطير مع ريح الهبوب ، ثمّ تتكشّف الحقائق ، و تسقط البراقع و تظهر الشّوارب الهاربة من الرّجولة إلى عالم الغلمانية الخادمة للصّهيونية ،و قد رأينا و سمعنا تبخّر شعارات المرتزقة في الهواء ، و انهيارهم و معسكراتهم و جموعهم و مسوخهم تحت نعال رجال اللّه في أشرس معركة انتزاع الحقّ من الباطل ، و على ذكر الشّعارات الزّائفة التي أحالها رجال اللّه فقّاعات رأيت أن أنهي مقالتي بنقل شيئ ممّا قرأت أمس من قول كاتب مناهض للعدوان لكنّه يختلف فكرا و منهجا عن فكر أنصار اللّه ، لكنّه يقولها بصدق و بأسلوب فيه من الظّرافة حيث كانت خلاصة منشوره ( بتصرف ) تقول :

دخلت مركز تحفيظ و تعلمت كراتيه ولقنونا : قادمون يا قدس ، و بعدها : قادمون يا دماج ، و بعدها : قادمون يا عمران ، و أخيرا : قادمون يا صنعاء ، و اقتنعت بعدها أنّه : ملعون من يزيد يصدّقهم .

 

مقالات ذات صلة