في لندن :أحد امراء آل سعود يعترف باستهداف المدنيين في اليمن ودعم بلاده للإرهاب..

لندن-عمران نت-متابعات02-29-16-1324769

بعد فشل استنجاد النظام السعودي بالبرلمان العربي الذي يرأسه عسكري إماراتي للدفاع عن جرائمه في اليمن امام اتهامات وادانات البرلمان الأوربي كما تفعل باستئجار حقوقيين للرد وتفنيد تقارير المنظمات الحقوقية والانسانية الدولية، الا ان هذه المرة فقدت السعودية كل الحيل.

دُفع بسفير المملكة في لندن للتوضيح حول ماتقوم به في اليمن من انتهاكات فضيعة وغير مسبوقة ضد الانسانية واضطر محمد بن نواف سفير السعودية في بريطانيا للإعراب عن أسف بلاده العميق لمقتل مدنيين في اليمن الا انه استدرك بالنفى بشدة مزاعم استهداف المدنيين عمدا في اليمن، وهو ما يناقض الواقع، واعترافات عسكريين سعوديين واجانب.

 وأوضح في مقال نشره بصحيفة “تليجراف” البريطانية أن المملكة تسعى إلى حل سياسي في اليمن وهدفها ليس القضاء تماما على الحوثيين أو إدامة حالة الحرب بلا نهاية هناك. وفي محاولة لاستمالة الرأي العام البريطاني والمنظمات الحقوقية المناهضة لحرب اليمن قال أن المملكة تبذل جهودا لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين، لكن هناك طرق للتضليل تستخدم ضد المملكة في الصحافة.

وفي مايعد تناقض في تبرير حربه على اليمن فقد ذكر أن السعودية تشن حملتها في اليمن ليس فقط للحفاظ على أمنها وتعزيز الاستقرار الإقليمي، ولكن كزعيم لتحالف متعدد الجنسيات للدفاع عن الرئيس المعترف به دوليا والمنتخب ديمقراطيا، عبد ربه منصور هادي، من التمرد الحوثي المدعوم من إيران.

إلا انه عاد وقال مستخدما فوبيا القاعدة أن المملكة نفسها هوجمت من خلال هؤلاء المتمردين وتمارس حقها في الدفاع عن النفس، وزعزعة الاستقرار الناجمة عن هذا التمرد سمحت للقاعدة وداعش بالازدهار، وهو ما يمثل تهديدا واضحا للمنطقة والمجتمع الدولي. وأشار إلى أن المملكة تعتبر أنه من المهم معالجة وتصحيح زعزعة الاستقرار هناك باعتباره جزءا لا يتجزأ من الحرب على الإرهاب.

وتحدث عن أن الحملة التي تقوم بها المملكة تمتثل بشكل كامل للقانون الإنساني الدولي، والمستشارين العسكريين البريطانيين يوفرون التدريب لنظرائهم السعوديين، ويقدم العسكريون البريطانيون المساعدة في الاستهداف والجوانب القانونية وتستخدم الأسلحة الدقيقة أكثر من الذخائر العنقودية، والأهداف يتم فحصها بدقة لضمان تجنب سقوط ضحايا من المدنيين،وقد أعرب جميع المراقبين الأجانب عن رضاهم عن تلك الضمانات.

مقالات ذات صلة