وتطل الملامح الكربلائية في كل حين

عمران نت/ 17 سبتمبر 2018م

بقلم /عفاف محمد
 
خبال أن يُعمد إخفاء السيرة العطرة لمولانا علي عليه السلام وآله بيته الكرام .
 
ومحال أن تطمس ملامح مظلوميتهم التي يتفجر لها الحجر لهول بشاعتها.
 
وعلى مر العصور تباغتنا تلك الملامح؛ فتثور الدماء على ما حل بالكرماء.
فمن عساه سينسى مأساة كربلاء ؟
 
فكربلاء مدرسة نستسقي منها معالم وعبر وثقافة. فنتعلم منها الجلد وكنه الخطل. ومنها عرفنا كيف يرتدون الدين عباءة غيفتكون ويذبحون بإسمه.
 
فاليوم ونحن في الذكرى الجليلة والتي تهب علينا رياحها مذكرة إيانا ونحن في قمة الوجع على أرض السعيدة اليمن وما يرتكب فيها من جور وظلم . وتقول لنا الذكرى تطلعوا إنها ملامح كربلاء تطل من جديد وفي ثوب إجرام جديد ، مثلما هناك يزيد فسيواجهه ايضا حسين العصر . فلكل يزيد حسينا .
 
ولكن الدماء الثائرة تصيح وعلى السيف تنتصر مجددا .
 
فيا حسينيون إكسروا غطرسة الطغاة وثوروا للحسين.
 
فلا تندبوا الحظ ؛ لم يفت الأوان بعد . ثوروا من جديد واجتثوا الظلم من الوجود .

مقالات ذات صلة