الحرب النفسية والعسكرية

عمران نت/ 4 يوليو 2018م

بقلم / حفيدة الڪرار

شتأن مابين( موقف الحق) و(موقف الباطل )فمن خلال المواقف يختار الإنسان لنفسة ان يعيش في عزة وكرامه وحريه وفي أمن وإستقرار في وطنه وبين أهله يعيش معهم الراحه والسعادة النفسية يتشاركون في الفرح ويتقاسمون الآلآم وكلا منهم يضمد جراح الأخر ويعيش معانأته كلامنهم يسند اخيه ويتكئ عليه وهو مرتاح البال والخاطر يمشي علئ تراب وطنه مشية وقار وفخر وإعتزاز وطنا لطالما أستقيا حبه منذ نعومة اظافرهم من ثدي أمهاتهم حبا خالصا لايغيره الزمن ولاالظروف
أو يختار لنفسه ان يعيش في ذل وإهانة في خارج بلدة او بداخلها عميل مع أولياء الشيطان من امريكا وإسرائيل باع لهم أرضه فأستباحوا فيها عرضه خائف ذليل لاينعم براحة ولابمنام يتجرع الآهات يموت الف مرة في اليوم والليلة

شاهدنا العدو وقنواته وحشده منذ ثلاثه اعوام وابواقة لاتكل ولاتمل في مواقع التواصل وفي الشوارع

لاحظنا جميعا حال اليمنيين الاحرار الشامخين ومواقفهم اللتي ترفع الرأس وتبيض الوجوه وتجعل كل حر يمني حر شريف يشمخ بإنه يماني الأصل ومايزيده فخر مواقف رجال الرجال في الجبهات الثابتين ثبوت الجبال الرواسي

فبعد أن حشدوا لمعارك شرسه في كلا من ميدي ونهم وجبهات كثيرة لطالما استخدموا فيها أنواع الأسلحة البشعة الذي ظنوا بإن النصر بقوة العتاد لم يعلموا بإن النصر بقوة الإيمان ونسوا أو تناسوا بإنهم لايملكون القوة الفتاكة والضاربة قوة الله القوي الجبار فكان عاقبتهم الخسران والضياع والتشرد
وقد اعتدنا منهم بعد كل هزيمة في الجبهة علئ يد رجال الرجال اللجؤ إلئ طيرانهم الفاشل الذي لايحصد سوئ أرواح الأبرياء من أبناء الشعب فاهدافهم واضحة فإما (منزل مواطن) لايوجد في بيته من الطعام مايسد به جوع اطفاله لمدة شهر أو( مخيمات نازحين) أو( اعراس مواطنين) تجرعوا التعب والآلم حتى جمعوا المال ليفرحوا بإبنهم الشاب الذي اعتبرا زواجة حلم لهم طوال حياتهم يفرحا به ويزفاه عريسا ويشاهدا أولاده أمامهم يمرحون ويلعبون ليأتي ذلك الطيران الفاشل ليحول ذلك الفرح الواحد إلئ عشرات العزاء فيدمر مستقبل العريسان ووالديهم وجميع من شاركهم بفرحتهم فيزفون إلئ الجنة وتفتح لهم أبوابها

او يقوم بقصف( أسواق شعبية ) او (مؤسسات حكومية) واهداف جميعها تضر بالمواطن وتدخله في دوامة العناء والشقاء.

لنأتي نشاهد ذلك الكم الهائل من الآليات والمدرعات واحدث انواع الاجهزه الرقابيه والعسكرية والجنود والمرتزقة من كل مكان الذي حشدوها لمعركة الساحل فزين لهم إبليس اعمالهم واوهمهم بإن حسم المعركة بقوة العتاد وكثرته وكثرت الجيوش واللف والدوران والكذب في الاعلام

حشدوا لحرب إعلامية وعسكرية علئ رجال الله فأقتلب السحر علئ الساحر فقد إيد الله تعالئ رجاله بقوته وجند من عنده ونصرهم رغم قلة عددهم وعتادهم إلئ ان ثقتهم بالله كانت أقوئ من جيوش العالم .

فهزيمتهم العسكرية كانت بحرق آلياتهم بالولاعة وهروب وتفكك جيوشهم وقذف الرعب والذله في قلوبهم

اما هزيمتهم النفسية فقد كانت بخطاب( السيد حسن نصر الله) عليه السلام

وبقول المجاهد البطل لهم بإن يأتوا بباقي مدرعاتهم ليحرقوها رجال الله في الساحل الغربي فهم مستعدين لذلك فلن يكلوا ولن يملوا فهم لهم بالمرصاد

فماذا يتوقعون من شعب صمد اكثر من ثلاثه اعوام وكل يوم يمر يزداد عزيمة وإصرار وصمود وتحدي

لم نستسلم بداية العدوان ولم نذل امام قواتهم فكيف يوهمون انفسهم بأنا سنستلم بعد ان أرتوت ارضنا بدماء الشهداء وضجت بآهات الجرحئ وبزغت شمس الصبر من أيدي الاسرئ
وعادت زينب من جديد لتحكي قصص كربلائية لملايين الشهداء

من هو مع الله عزيز ومن هو مع أمريكا ذليل

والقااااااادم اعظم

مقالات ذات صلة